حيث يشكل يوم الإثنين 26 مارس 2018 تاريخ الإنتخابات الرئاسية المصرية أي بعد خمس سنوات من الإنقلاب الدموي على الرئيس “مرسي ” ، هذا الموعد الذي عنونته مجلة Le point الفرنسية بتهكّم “مصر: حملة مضحكة للرئيس السيسي” حيث وصفت المجلة ان مايقلق السيسي هو نسبة الاقبال لاغير خاصة أن منافسه لا يخفي إعجابه برئيسه الحالي .
في نفس التوجّه وصفت مجلة “فورين بوليسي” الإنتخابات المصرية بأنها غير ديمقراطية
أما شبكة الإذاعات الدولية IPR فوصفت “لعبة الإنتخابات المصرية” بأن المنافس الوحيد ( مصطفى موسى) فيها هو أشدّ المعجبين بالسيسي
هذا وخلافا لذلك عنونت جريدة الجمهورية المقربة من السلطة المصرية إفتتاحيتها ب” صوتك رصاصة في قلب عدوّك ” وهو نفس السياق الذي إستنفرت فيه وسائل الإعلام المصرية الناخبين في أجواء مشحونة بالتخويف تارة والترغيب طورا فأصبحت الوطنية (بمقاييس الإعلام المصري) هي المعيار الوحيد لتصنيف الناخبين والمصريين عموما
غير أن مايلفت إنتباه الملاحظين أن الحملة الحالية لها أوجه تشابه كثيرة مع تلك التي قادها مبارك في عام 2005 .
سفيان الفرحاني
Comments are closed.