تتواصل احتجاجات ابناء تطاوين في الجنوب التونسي تحت تعتيم اعلامي مطبق حيث يحاصر الاهالي بالكامور محطة تكرير النفط التي لا ينالون منها غير الصخب و التلوث البيئي ناهيك عن التهميش الكلي لابناء الجهة. ياتي هذا التصعيد على خلفية التسويف و المماطلة التي تنتهجهما الحكومة التونسية منذ ابرام الاتفا بين المعتصمين و بينها في اطار تسوية يتم بمقتضاها انتداب اهل الجهة في محطات تكرير النفط و رصد اموال للاستثمار . مرت اشهر على فك الاعتصام الا ان الحكومة لم تفي بوعودها.و في ظل الغياب الإعلامي تجري إحتجاجات بتطاوين بالجنوب التونسي منذ أسبوع، وقد عبرالمحتجين عن استعدادهم للتصعيد ان لم تتدارك الحكومة نقضها لوعودها.
فيما يخص وسائل الاحتجاج قام المحتجون بغلق الطرق الرئيسية بالمدينة و اشعال العجلات المطاطية و اتسم احتجاجهم بالسلمية الى حد منتصف نهار اليوم 02 افريل 2018 الى ان تدخل الامن في محاولة منه لفض التجمعات الاحتجاجية. تلقى عون امن اصابة على مستوى رأسه بواسطة قطعة آجر. وسنوافي متتبعينا بكل ماهو عاجل وجديد
نصرالدين الشارني
Comments are closed.