وضعت النيابة العامة يوم أمس الخميس 5 أفريل 2018 مغربيا في مدينة فيرونا رهن الإقامة الجبرية بشبهة استعباد البشر في انتظار عرضه لاحقا على المحكمة بسبب عدم احترام حقوق المزارعين العرب الذين يعملون عنده في ظروف قاهرة.
وذكرت الشرطة المالية بمدينة فيرونا بعد التحريات التي أجرتها أن هذا المشغل المغربي التجأ الى الى أساليب استعبادية في حق العرب العاملين عنده وجلهم من المغاربة مستغلا ظروفهم المادية الصعبة وحاجتهم الضرورية للشغل ووضعيتهم الغير القانونية التي تجعلهم عرضة للاستغلال.
ويذكر أن هذا المشغل المغربي يشرف على خمس تعاونيات للشغل في ميدان الفلاحة مما خوله تحقيق رقم معاملات بلغ حوالي 1,2 مليون مليون أورو خلال السنة الأخيرة حسب ما ذكره موقع “مغربيني”
وذكر المحققون أن المشغل المغربي كان يفرض على العاملين معه الاشتغال لمدة 14 ساعة في اليوم على طول الأسبوع دون التمتع بيوم راحة وذكر المحققون انتهاكات قانونية أخرى أهمها استخراج تصاريح عمل باسم أشخاص مقيمين بإيطاليا بصفة قانونية لتشغيل أشخاص مقيمين بصفة غير قانونيةفي تحيل واضح وانتهاك صارخ للقانون.
ويذكر أن العديد من المنظمات الحقوقية تطرقت لظاهرة استغلال العاملين بقطاع الفلاحة في إيطاليا مما جعل الدولة الايطاليه تتخذ إجراءات صارمة وأحكاما قاسية في شأن العديد من المشغلين.
للجالية فقط
Comments are closed.