أمريكا// ترامب يسعى للاستفادة من خدمات بامبيو أحد أهم مؤججي الإسلاموفوبيا

بعد إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن ترشيحه لمدير الاستخبارات المركزية “مايك بامبيو” لتولّي وزارة الخارجية أوضح الكاتب “إيشان تارور” في مقال له في صحيفة الواشنطن بوست إلى مخاوف البعض من أن يتولى بامبيو هذا المنصب وذلك لسجله الذي يثير القلق بشأن الإسلاموفوبيا.
هذا ويُعتبر بامبيو من أكبر المعادين للإسلام والمسلمين وله تاريخ في هذا حيث قاد تشريعا صنّف فيه جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية في عامي 2014 و 2015.
وحسب ما أصدرته وكالة الأناضول ومصادر الجزيرة فإنّ بامبيو وخلال جلسة استماع أمام مجلس العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الخميس 12/أبريل 2018 قد طرح بعض آرائه لأهم محاور سياسة الخارجية التي شملت روسيا وإيران وكوريا الشماليّة وكذلك مسلمي أمريكا.
وفي ذات السياق أبان الكاتب أنّ العديد من النّقاد يعارضون صعود بامبيو إلى منصب الوزارة واعتبروا هذا خطورة على المسلمين حيث أنّه سيوسّع دائرة معاداة المسلمين في الحزب الجمهوري.
هذا وعبّر روبرت مكاو عضو مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عن قلقه من أن يتعرض المسلمون في أمريكا للخطر إذا تحوّلت هذه المعاداة إلى قانون.