ودع قطاع غزة أمس تسعة أقمار في جمعة أطلق عليها المتظاهرون جمعة الكوشوك، فقد أشعل المتظاهرون السلميون الإطارات على حدود القطاع مطالبين بفك الحصار واعادتهم لبلدانهم التي هجروا منها، فقابل جنود الاحتلال ذلك بإطلاق النار على الأجزاء العلوية من الجسم مما تسبب في أكثر من تسعة شهداء وأكثر من 1000 إصابة، ومن بين الشهداء مسعفين وأطفال كدليل واضح أن الاحتلال يتجاوز كل الخطوط الحمراء في استهدافه للمتظاهرين الفسلطينين.
ولم يسلم حتى الصحفيين من قناصة الاحتلال، فقد استشهد صباح اليوم الصحفي الفلسطيني ياسر المرتجى متأثرا بجراحه التى أصيب بها يوم أمس
ولم تستجب قوات الاحتلال لنداءات المنظمات الحقوقية الدولية التي دعتها لضبط النفس وعدم استهداف المتظاهرين السلميين.
محمد الجمل
Comments are closed.