بعد أن أدّت الحكومة الإيطالية اليمين يوم الجمعة الماضي 25/مايو 2018 والتي يقودها رئيس الوزراء “جوسيبي كونتي” تزايد القلق والتوتر في صفوف المهاجرين. إذ يعتبر صعود “سالفيني” للسلطة وإشرافه على الأمن الداخلي والحقوق المدنية والهجرة واللجوء تهديدا بالنسبة للمهاجرين الذي يتوافدون إلى إيطاليا عبر المتوسط.
وتزامنا مع موافقة الرئيس الإيطالي “سيرغيو ماتاريللا” على تشكيلة الحكومة الجديدة توعّد “سالفيني” باتخاذ إجراءات لا هوادة فيها فيما يتعلق بقضية المهاجرين وقال “إن أبواب إيطاليا ستكون مفتوحة أمام الطيبين بينما ستعطى تذكرة ذهاب بلا عودة لأولئك الذين يأتون إيطاليا لإثارة الفوضى ويعتقدون أنهم سيحظون بالاحترام إن إرسال هؤلاء إلى أوطانهم في رأس أولوياتنا”.
ولقيت هذه التصريحات انتقادات من طرف الذين يدافعون عن المهاجرين وأثار هذا قلق خبراء الهجرة وعبروا عن مخاوفهم من أن يحرم طالبوا اللجوء من حقوقهم في بلد لازال يكافح لاستيعاب القادمين الجدد ودمجهم في المجتمع المدني.
في ذات السياق دعا رئيس المفوضية الأوروبية “جان كلود يونكر” إلى “احترام إيطاليا” وحكومة التحالف بين الشعبويين واليمين القومي فيها.
نسرين بكّارة
Comments are closed.