testata
Ad
Ad
خبر اليوم

ألمانيا: مشروع “أمل برلين” يعطي فرصة للصحفيين اللاجئين

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr

انطلق مشروع “أمل برلين” الإعلامي في فيفري 2017، وبعد عام على انطلاقته، يعتبر هذا المشروع من المشاريع الناجحة حيث قدم فرصة للصحفيين اللاجئين للعمل في مجالهم وبلغاتهم الأم.
انطلق المشروع في بناء أثري ضخم خصصته المدرسة الإنجيلية للصحافة في محاولة منها لبث الأمل وتقديم خدمة لعشر صحفيين لاجئين يعملون باللغتين العربية والفارسية ضمن منصة تقدم “برلين” بعيون المهاجرين.
وبالرغم من أن المشروع يعتبر صغيرا مقارنة بمشاريع إعلامية أخرى في العاصمة الألمانية إلا أنه تمكن من الإستمرار وافتكاك مكانة هامة في الساحة الإعلامية وفي قلوب الناس حيث صرحت “يوليا غيرلاخ” مديرة المشروع لموقع مهاجر نيوز ” من خلال هذا المشروع أصبح لدى المهاجرين الجدد منصة يتعرفون بها على على ما يجري حولهم في ألمانيا بشكل خاص والأهم أن هذا المشروع مكن عشر صحفيين من الحصول على فرصة عمل وجعلتهم يتخلون عن تلقي المساعدات”.
وقد عبر ” عبد الرحمان عمرين” وهو صحفي سوري في تصريح لنفس الموقع عن اهمية الفرصة التي قدمت له من خلال هذا المشروع حيث قال ” لقد منحني المشروع فرصة لا تقدر بثمن فالعمل كصحفي يفرض علي إتقان اللغة الألمانية بشكل تام، لكن مشروع “أمل برلين” سمح لي ممارسة العمل الصحفي بلغتي، وساعدني على اكتساب خبرات جديدة على المستوى المهني”.
كما تتلقى منصة “أمل برلين” انتقادات عديدة من قبل صحفيين سوريين مقيمين في ألمانيا بسبب التمويل الذي تتلقاه من الكنيسة الإنجيلية وردت مديرة المشروع على هذه الانتقادات بالقول “نحن لا نقوم بأي مشروع تبشيري، كذلك الكنيسة لا تتدخل في عملنا”.
رغم مرور عام على انطلاق هذا المشروع إلا أن الكنيسة الإنجيلية مازالت تموله على عكس المشاريع الأخرى الموجهة للاجئين التي تم إيقاف تمويلها باعتبار أنه بعد ثلاث سنوات أصبح لدى اللاجئين القدرة على التواصل بالألمانية وعليهم التوجه للمؤسسات الألمانية للمطالبة بظروف اندماج أفضل حسب الكنيسة.
ولتقريب المسافة بين القراء والمجتمع الألماني، يأمل العاملون بهذه المنصة أن تتاح لهم فرصة ترجمة مقالاتهم إلى اللغة الألمانية وعيا منهم بأهمية توسيع دائرة القراء الذي يساعدهم أكثر في التعامل مع مجتمعهم الجديد.

محمد بن عبدالله

Giornalista presso Jalyanews e Notiziegeopolitiche

Comments are closed.