testata
Ad
Ad
للجالية فقط

ايطاليا:”إسماعيل درامية”: قصة لاجئ قبل التحدي

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr

لطالمَا توقّفت الهجرةُ لدى الكثيرين على ضربة حظّ فإمّا حياة وإمّا ممات. فقد تحمِلُك السّفنُ الغادِرة إلى بداية جديدة وفرصة وإمّا أن تُعدِم حياتَكَ قبل أن تبدأ. هكذا لعِب الحظّ دورهُ مع المُهاجر الغامبي “إسماعيل دراميه” حيث رصد موقع المُهاجر نيوز الأربعاء 7 مارس 2018 انتقال إسماعيل من مُعاناة الهجرة والفرار إلى أوروبا إلى أضواء عالم الأزياء والمُوضة في إيطاليا حيث غادر بلادهُ غامبيا منذ أن كان في ال15 من عُمره سنة 2014 دون علم والديه ليحصُل على حياة كريمة في أوروبا التي عبرها عبر توقّفه في محطّات عدّة كالسينغال مُرورا إلى بوركينافاسو حيث قال لمهاجر نيوز “اشتغلتُ في الحُقول وتفريغ الشّاحنات وإن كان في بعض الأحيان لا أحصل على شيء مُقابل ذلك”. وحكى عن معاناته في ليبيا حيث قال ” قادني شخصان ليبيان إلى القرى للعمل بالحُقول “كنت أعمل طول اليوم ثم تمّ الإلقاء بي في السجن قبل أن أفرّ إلا أنّه تمّ القبضُ عليّ مُجدّدا وطعنني طفل كان يرتدي زيا عسكريا بسكين في رجلي قبل أن يلقى بي من جديد في السّجن لم أتلقّ أيّ علاج وكنتُ مُرغما على أن أغطّي الجُرح بالتّراب لوقف النّزيف”.
وصل إلى إيطاليا بعد مُحاولتين حيث بقي في الثانية يومين في عرض البحر مع 110 من المُهاجرين إلى أن ظهرت إحدى السّفن الإيطاليّة وأنقذتهم من الموت.
وصل إسماعيل إلى إيطاليا في 24 أغسطس/آب 2015 حي ذكر إسماعيل لموقع مهاجر نيوز “تمّ تسجيلي في الفصل النهائي من مرحلة الإعدادي لمتابعة تعليمي حيث تعلمت اللغة الإيطالية وحصلت على شهادة الإعدادي وسجلت في مدرسة للفندقة وبدأت العمل كنادل ثم بفضل صديق لي دخلت عالم الأزياء” وهكذا أصبح إسماعيل عارضا لفائدة ماركات عالميّة ولكنّه لم يتحصّل إلى الآن على أوراق ويقول أنّه يتمّ حمايته كقاصر حتّى يبلغ سنّ ال21 ويأمل في تسوية أوضاعه قانونيّا كلاجئ.

نسرين بكارة

Giornalista presso Jalyanews e Notiziegeopolitiche

Comments are closed.