سيقدم المسافرون الذين يرغبون في زيارة الولايات المتحدة قريبًا هويتهم على الشبكات الاجتماعية وأرقام هواتفهم السابقة وعناوين بريدهم الإلكتروني ، وفقًا لمشروع تابع لوزارة الخارجية الأمريكية صدر يوم الجمعة.
يجب أن يتعلّق هذا الإجراء بعشرة ملايين شخص سنويًا ، يرغبون في الحصول على تأشيرة سياحية أو يطمحون للهجرة إلى الولايات المتحدة. لكنها لن تؤثر على المسافرين الدبلوماسيين أو المسؤولين الحكوميين.
برنامج الإعفاء من التأشيرة (ايستا) ، الذي يستفيد منه حوالي 40 دولة غنية – بما في ذلك 30 في أوروبا لم يذكر في هذا النص بل ان مواطني هذه الدول يقومون بتعمير استمارة على شبكة الإنترنت ، وهي تسمح لمواطنيها بالبقاء لمدة 90 يومًا في الولايات المتحدة دون الحاجة إلى الخضوع للإجراءات الشاقة للحصول على التأشيرة.
مع إعلان يوم الجمعة ، ستكون هناك فترة تعليق عام وستين يومًا على هذه التعديلات ، والتي يجب الموافقة عليها في 29 ماي.
يجب على الزائرين المعنيين تحديد ، من قائمة الشبكات الاجتماعية التي سيتم تقديمها لهم ، على المنصات التي تم تسجيلها ، وتوفير “المعرفات المستخدمة (…) على هذه المنصات خلال السنوات الخمس السابقة للتاريخ الطلب “.
“تشمل القضايا الأخرى ، على مدى السنوات الخمس الماضية ، أرقام الهاتف وعناوين البريد الإلكتروني والرحلات في الخارج ،” وفقا للوثيقة التي نشرها السجل الفيدرالي الأمريكي.
وقد تم ذكر إدخال مثل هذه الاقتراحات في العام الماضي في ما وصفه الرئيس دونالد ترامب بأنه “فحص شامل” للأشخاص الراغبين في القدوم إلى الولايات المتحدة. ما انتقدته منظمات الحقوق المدنية بشدة ، باسم حماية الخصوصية.
وتحتج السلطات أن هذا من شأنه تمكينهم من التعرف على المتطرفين المحتملين، مثل الزوجين الذين ارتكبوا اطلاق النار في ديسمبر 2015 في سان برناردينو (كاليفورنيا)، وحصلت على تأشيرة دخول على الرغم من حقيقة أنها قد دعا “الجهاد” على الشبكات الاجتماعية.
يذكر انه في السنة المالية الماضية ، تقدم نحو 559،536 شخص بطلب للحصول على تأشيرة هجرة و تم احتساب مايقارب 9.7 مليون دولار لمختلف أشكال تأشيرات الزيارة في الولايات المتحدة.
سفيان الفرحاني
Comments are closed.