حتفي المؤسسات الدولية والمحلية في الثاني من أفريل من كل سنة باليوم العالمي ” للتوعية بمرض التوحد ” والذي أقرته الأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2007 ، للتعريف بهذا المرض .
التوحد ل’اوتيزم” هو اضطراب جامح في النمو ويظهر عادة لدى الطفل في سن السنتين او ثلاثة ويكون سلوكه غير سوي في اللغة والتواصل والعلاقات الاجتماعية فعادة ما يكون التواصل اللفظي منعدما ويتخذ الطفل وسائل تواصل بديلة مثل لغة الاشارة او ان يمسك بيد الغير ليصل الى مبتغاه وان وجدت اللغة فانها تكون في شكل كلمة للتعببير عن جملة مثل ماء عوضا عن اريد ماأ او ان يتحدث عن نفسه مستعملا ضمير المخاطبمثل تحب تشرب عوضا عن نحب نشرب وهناك من يقوم باعادة الكلام الذي يسمعه يچهولاليي وبعضهم يقوم باصدار اصوات حادة او ينطق كلمات دون معنى “جرغانفازي
بالنسبة للعلاقات الاجتماعية عادة ما يميل الطفل الى العزلة والانفراد والوحدة ومن هنا جاءت كلمة توحد فهو لا يرغب في اقامة علاقات مع الغير ولا يعرف الخطر ويرفض التواصل الجسدي ويرفض النظر في عيون الاخرين ويرفض كل ماهو جديد ومتغير
وبقدر ما يكون التدخل للعلاج مبكرا بقدر ماتكون النتائج اكثر نجاعة فطرق العلاج والتعهد عديدة ومتنوعة
وتوجد لدى بعض المتوحدين قدرات خارقة مثل معرفة الازمان والقيام بعمليات حسابية دقيقة …..ولذلك فهناك عديد العباقرة في العالم متوحدون منهم ألبرت أنشتاين، وإسحاق نيوتن، وبيل قايتس، ومنهم بارعون في الموسيقى والتصوير وسائر الفنون .
وتشير إحصاأت منظمة الصحة العالمية لسنة 2016 أن طفلاعلى كل 160 طفلا يعاني إضطرابات التوحد .
كما أن 1 بالمائة من سكان العالم حسب الأمم المتحدة مصابون بالتوحد أي حوالي 70 مليون شخص و قابلة للزيادة .
وقد إنتظمت عديد التظاهرات التحسيسية وكان العنوان الخاص بسنة 2018 هو ” تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد ” وذلك بإشراكهن بالمنظمات التي تمثلهن في السياسات واتخاذ القرارات للتصدي الى كل التحديات التي تعترضهم .
وفِي هذا الصدد قال الأمين العام للأمم المتحدة ” نؤكد من جديد إلتزامنا بتعزيز المشاركة الكاملة للأشخاص المصابين بالتوحد ، وضمان حصولهم على الدعم اللازم لتمكينهم من ممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية .
مراد المولهي
Comments are closed.