أعلنت منظمة ” الهيومن رايتس ‘ بعد الاستناد إلى مصادر ومعطيات أن المسؤول الأول عن الهجمات الكيميائية بسوريا تعود إلى نظام الأسد إذ أنه منذ إبتداء الأزمة السورية وقع 85 هجوم .
يمر اليوم 4أبريل/نيسان الى طيف الذكرى السنوية الأولى على الهجوم الكيميائي بغاز السارين المشل للاعصاب الذي حدث في إدلب شمالي سوريا مما أدى إلى إستشهاد أكثر من 90 شخص وإصابة العديدين.
وفي خضم محاولة منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” ردعه فإن الأسد لازال مواصلا لهذه العمليات حيث ان 11 من إجمالي العمليات الكيميائية جاءت عقب مجزرة خان الشيخون.
و بالرغم من أن كل المنظمات والمواثيق الدولية تشير إلى منع استخدام غازات الكلور والكيميائية إلا أنهم لم يفلحوا في جعله يتراجع عن هذه العمليات كما أنهم لم يضاعفوا جهودهم ومازالو يراقبون في صمت كما اشارت السيدة ” لما الفقية ”نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة الهيومن رايتس “
أفنان كودجي
Comments are closed.