بعد عمليات تفجير مركز التجارة العالمي سبتمبر 2001، شددت السلطات الأمريكية المراقبة على تقاليد الحياة الإسلامية.
خاصة في مدينة نيويورك ، حيث كانت المساجد والمنظمات الإسلامية بصفة عامة محل تتبعات لصيقة من سلطة هذه المدينة.
وقد عبر مسلمي نيويورك على تذمرهم لما يجري من تحقيقات مبالغة و إختراق لحياتهم الروتنية عبر ضباط مندسين داخل المساجد و صلب الجمعيات و منظمات المجتمع المدني الساهرة على تسهيل و نشاطاتهم أمورهم ومتطلباتهم أو حتى مناطق سكناهم.
لهذا الغرض تقدم ممثلين حقوقيين عن مسليمي مدينة نيويورك وعلى رأسهم المسلم فرحاج حسن بطلب تسوية مع سلطات المدينة.
وقد نص على عدم إجراء تحقيقات مدفوعة بدوافع الجنس أو الدين أو العرق و إجراء تحقيقات لمنع جريمة الإرهاب في نطاق المعمول به وجاء ذالك مدونا في 11 صفحة وتم الاتفاق على ذلك من جميع الاطراف.
لكن لم يلاحظ تغيير يذكر من طرف مسلمي نيويورك، بقي الأمر على منوال الست سنوات الاخيرة بل في تزايد دون اعتبار لخصوصيات المسلمين، مما أجبر المسلم فرحاج حسن بالتقدم بشكاية في الغرض الذي تم فيه الفصل اليوم 06 أفريل 2018 بإلزام السلطة في نيويورك بدفع مبلغ مالي قدره 75 ألف دولار لمقدمي الدعوى فضلا عن رسوم قضائية تبلغ 95 ألف دولار.
Comments are closed.