ارتفع عدد المسلمين المقيمين في ألمانيا الذين يرغبون بدفن ذويهم وفقا للشعائر الإسلامية في مقابرة خاصة بهم مما أدى إلى ارتفاع في عدد المقابر الإسلامية وسط تذمر من أطراف عديدة كاليمين المتطرف والبلديات.
والسبب وراء زيادة رغبة المسلمين في دفن موتاهم في ألمانيا أن جيل المسلمين الثاني والثالث فقد صلته القوية مع بلدانهم الأصلية حسب ما أدلى به مسؤولون بالمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا.
وافق مسؤولون ببعض المدن هذه الرغبة في إطار حرية واحترام ممارسة الشعائر الدينية، إلا أن بعض البلديات في بعض المدن تعارض بزعم أن دفن موتى المسلمين بالكفن دون تابوت على الطريقة الإسلامية قد يتسبب في كوارث بيئية بسبب إنتشار الأمراض الناتجة عن تحلل الحثة في التراب.
وفي آخر إحصائية قامت بها وكالة الأنباء الإملائية فإن عدد الأشخاص الذين دفنوا في مقابر المسلمين بولاية برلين وصل 333 شخصا وكان عددهم قبل عشرة أعوام 177 شخصاً حسب بيانات وزارة البيئة والنقل المحلية.
وقال رئيس المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا أيمن مزيك يوم 7 أفريل 2018 في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية”في كثير من الولايات نرصد تطورا إيجابيا في تمكن المسلمين من الدفن وفق الشعائر الإسلامية في ألمانيا” وأكد أن الدفن على الطريقة الإسلامية مع الإلتزام بقوانين البلد دليل على أن الإسلام والمسلمين جزء من ألمانيا.
للجالية فقط
Comments are closed.