نجم المنتخب الألماني للشباب لم ينس وطنه ومعاناة أهله في سوريا

قدم اللاعب محمود داوود نجم فريق دورتموند ومنتخب ألمانيا للشباب إلى أوروبا منذ 20 عاما صحبة والديه من سوريا. ورغم نشأته في ألمانيا طوال هذه السنوات إلا أنه يحن لوطنه الأم ويتألم لحال أبناء بلده المشردين في كامل أرجاء الأرض.
وقال داوود في تصريح لموقع ” شبورت بوزر” : “يصيبنني الحزن الشديد عندما أرى صوراً من سوريا، وأكبر أمنياتي هي أن يعود السلام والهدوء هناك، وخصوصا الناس الذين تجبرهم الظروف على تحمل معاناة شديدة”
وقد جاء محمود إلى ألمانيا رضيعا، فهو من مواليد الحسكة بشمال سوريا على الحدود التركية، ورغم بعده كل هذه الأعوام على سوريا إلا أنه لم يفقد شعوره بالانتماء لها، وذكر أنه يرسل الأموال إلى ما تبقى من أهله هناك وقال ” بهذا نريد أن نشد على أزرهم ونظهر لهم أننا لم ننساهم”
ويتألق هذا اللاعب مع منتخب ألمانيا للشباب مما جعل فريق دورتموند لا يفرط في فرصة ضمه إلى فريقه بمبلغ 12 مليون يورو بعد أن كان لاعباً في فريق مينشنغلادباخ.