testata
Ad
Ad
الأخبار

“مسيرات العودة الكبرى” تعيد خلط اوراق العدو الصهيوني وتستنفر العملاء من الزعماء

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr

 

 

بعد “جمعة الكوشوك” بلغ عدد شهداء مسيرة العودة حتى اللحظة 31 شهيدا واكثر من 5000 إصابة.أيام الجمعة السبعة القادمة وصولا للذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية في منتصف شهر ماي القادم بات الهاجس الأكبر لحكومة الإحتلال الصهيونية 
وستحمل مسيرات الغضب في الجمعة القادمة عنوان “جمعة حرق العلم” حيث سيتم حرق العلم الصهيوني على خطوط التماس بعد ان يقع تحضير أعلام بمختلف الأحجام لدولة الاحتلال يكتب عليه ” إلى زوال” وسوف توضع على الأرض في مداخل المدن والمخيمات لدوس عليها .
في نفس الإطار ستنطلق مسيرات غاضبة مجددا الى نقاط التماس الخمسة في غزة وسترفع خلالها أعلام فلسطين وستكون سلمية.
“مسيرات العودة الكبرى” أعطت درسا فيما يسمى الحرب النفسية (التي تم التسويق لها
لسنوات على أنها إحتكار صهيوني ) ووضعت قوانين جديدة لها لا ترتكز على قنوات فضائية ولا على التضليل الإعلامي بل على العمل الميداني والصدام مع العدو بدون إستعمال الأسلحة وهو ماقد يؤجج بطريقة عكسية روح الفداء والإستشهاد ويحرك دول الثورات العربية كما يعيد المشهد الفلسطيني لتصدر اهتمام وسائل الإعلام والسياسة في العالم.
هذه الحرب النفسية اربكت العدو الصهيوني الذي كان ينتظر مواجهة عسكرية محتملة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، فوجد نفسه أمام مظاهرات شعبية غير مسبوقة، مما قد يغطي على فرص عقد صفقة تاريخية تنهي القضية الفلسطينية فيما يعرف بـ “صفقة القرن”
كنتيجة كل لذلك كشفت صحيفة معاريف منذ أسبوع عن جهود مصرية و اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة وإسرائيل والفصائل والسلطة الفلسطينية من اجل الحد من التصعيد خلال الفترة المقبلة، خشية أن يقود التصعيد إلى انفجار الموقف على نطاق واسع.

 

مراسلنا من غزة محمد الجمل

Giornalista presso Jalyanews e Notiziegeopolitiche

Comments are closed.