ألمانيا// اللاجؤون السورين يغادرون أوروبا ويتجهون نحو تركيا .

وحسب المعطيات المقدمة من “المكتب الإتحادي للهجرة واللاجئين ” الألماني فإن الآلاف من اللاجئين غيروا أمكان إقامتهم في 2017 وأصبح من الصعب تحديد مكان وجودهم .
كما لا يوجد أرقام رسمية عن السوريين العائدين إلى تركيا من ألمانيا نظرا لأن الرخس المقدمة في الإقامة تسمح لهم بالتنقل في كافة أوروبا .
وصرح ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين السيد ” دومنيك بارتش ” أنه على علم بمغادرة بعض اللاجئيين ألمانيا في إتجاه تركيا وهو مؤشر لعدم إعطاء مسألة حماية الأسرة الإهتمام الكافي .

هذا وقد إنتقدت بعض الأحزاب الألمانية سياسة حكومة بلادهم في هذا الشأن وقد صدر خاصة عن حزب الخضر حيث وصفت المتحدثة بإسمه ” لويز امتسبيرغ ” أن الأمر ” مثير للسخرية ” في إشارة إلى تعليق لم شمل الأسرة الخاص باللاجئين .

وتجدر الإشارة أن ألاف اللاجئين السوريين دخلوا ألمانيا عبر تركيا خلال السنوات الماضية بصفة فردية تاركين أسرهم بتركيا تجنبا لكل المفاجئات والصعاب ثم السعي إلى لم الشمل عند توفر الظروف المناسبة لذلك .
ونظرًا لذلك قام البرلمان الألماني منذ أواخر فيفري الماضي بتمديد تعليق قانون لم الشمل الخاصة بأسر اللاجئيين الحاصلين على حماية ثانوية إلى 31 جويلية المقبل .
وقد ينتهي هذا التعليق المفروض منذ 2016 دون تجديد العمل به في 31 جويلية وهو ما سينجر عنه تضرر حوالي 113 ألف لاجئ منهم 94 ألف سوري .
إذ أن الحماية الثانوية لا ترتقي إلى وضع اللجوء فهي بمثابة إقامة مؤقتة لاغير .

مراد المولهي