داهمت الشرطة الألمانية اليوم 18/أبريل 2018 مواقع عدة في أنحاء البلاد للقبض على عصابات تهريب البشر.
وتعمل هذه الشبكات على تهريب الأفغان والسوريين والعراقيين إلى الأراضي الألمانية حيث ازدادت دائرة التهريب اتساعا منذ جوان/2016 حيث اكتشفت الشرطة الاتحادية سيارة لتهريب البشر كان على متنها عشرون من الأفغان مكتظين فيما بينهم ودفع كل فرد منهم 5000 يورو ثمن رحلة من بودابست إلى ألمانيا.
هذا ويعتبر المهربون حسب اعترافاتهم أمام التحقيقات أنّ عملهم بدافع المساعدة. وحسب قانون الإقامة الألماني فإنّ التهريب جريمة عقابها السجن. في السياق ذاته رصدت ألمانيا بين سنتي 2009 و2015 ثلاث عمليات تهريب كانت نتيجتها وفاة أصدرت إثرها المحكمة الفرانكفورتية حكما بالسجن في حق سوري متهم بتهريب شخص والتسبب في وفاته.
كما تُعتبر حملة اليوم الأربعاء من أكبر عمليات التفتيش الجماعي في تاريخ الشرطة الاتحادية مقارنة بالحملات التي قامت بها ألمانيا في سنة 2017 وسنة 2016 .
نسرين بكارة
Comments are closed.