تنتظم بباريس على إمتداد خمسة أشهر تقريبا مِن أوائل أفريل إلى نهاية أوت في جميع المؤسسات الفنية والثقافية ، قاعات العرض والمسارح الباريسية أنشطة مرتبطة بالموسيقى العربية قديما وحديثا ، من موسيقى مملكة سبأ ، زرياب الأندلسية مرورا بالشرقيات والفن الخالد لأم كلثوم ، عبد الوهاب ، ليلة مراد ، إسمهان وفيروز وصولا إلى الموسيقى الإلكترونية ، الراب وبوب المعبرة عن الإحتجاج الشبابي في الشوارع ….
مهرجان يشارك فيه كل أساتذة الموسيقى ، الفرق الموسيقية والمطربين العرب ومن الأسماء ” وعد بحسون ” أستاذة موسيقى الإثنيات في تقاسيم حلبية من ثلاثينات القرن الماضي .
في حين تنشد كل من اللبنانية ” عبير نعمة ” ، المصرية ” ماي فاروق ” و الفلسطينية ” دلال أبو آمنة ” أغنيات مشاهير الأغنية الشرقية .
هذا وقد برمجت بالتوازي معارض لصور مطربات وأنشطة سمعية وبصرية خاصة بالطرب العربي بصفة عامة وأنشطة تثقيفية وتربوية تدفع الزائرين إلى إكتشاف هذا العالم والتعرف على أنواع الآلات الموسيقية وأسمائها مثل العود والقانون والدربكة ….
كما تجدر الإشارة إلى أن الموسيقى الإفريقية المعربة هي أيضا كانت حاضرة في برمجة هذا المهرجان وأعطت له نكهة موسيقية غاية في الروعة والجمال .
مراد المولهي
Comments are closed.