مجموعات أحفاد الزواري تقلق الاحتلال

مصد عسكري في جيش الإحتلال للقناة 14: سنتعامل مع ظاهرة الطائرات الورقية التي تطلقها مجموعات تسمى أحفاد الزواري بعدم الصبر، وبلا تهاون .
بأسلوب وابتكار جديد على خطى المهندس التونسي محمد الزواري، تطلق مجموعات شبابية طائرات ورقية محملة بالنار ومقلقة للاحتلال، الكابوس الذي يؤرق الاحتلال الان هو الجمعة القادم التي يتوقعون خلالها هجوماً بعشرات الاف الطائرات الورقية المحملة بما يسميه الجيش ” اداة الارهاب الجديدة” .
الطائرات الورقية دخلت على الاحتلال باسلوب احتجاجي عادي في البداية لكن سرعان ما تحول لاداة ممتعة للفلسطينيين الراغبين بازعاجه و قلقلة المنطقة عنده، و مقلقة للاحتلال الذي يمكن ان يحرق حقل ان يحرق غابة او ينزل على بيت ، لذلك هو مرتبط بالحالة الاحتجاجية القائمة الان على الحدود و التي تتجدد كل جمعة، الى الان لم يتم نقاش حول كيفية محاربة هذه الظاهرة طرف الاحتلال .
الخلاصة ، الطائرات الورقية السلمية المشتعلة المغيرة كل يوم على الاحتلال ، لا تستطيع القبة الحديدية او اي سلاح اخر اعتراضها، انما تسير و تنزل حيث يأمرها ربها ان تنزل ، لذلك سلاح بسيط لكنه يتحدى جيش كامل مستنفر على الحدود

محمد الجمل