أعلنت مصادر محليّة الجمعة 4/مايو 2018 أنّ عددا من عائلات اللاجئين السوريين لازال أبنائهم محرومون من الالتحاق بالمدارس بمدينة “ديوسبورغ” الألمانية بسبب نقص واضح في عدد المقاعد كما صرحت به السلطات.
وقد صرّح بعض اللاجئين السوريين الذي فرّوا من الحرب في سوريا منذ 2015 أنّهم لا يزالون حتّى اليوم ينتظرون بريدا رسميا من السلطات المختصّة لتسجيل أبنائهم بالمدارس.
هذا و وفد عشرات الآلاف من الاطفال السوريين إلى ألمانيا منذ ثلاثة أعوام ممّا شكّل تحديا للسلطات الألمانية في توفير مقاعد بالمدارس لأجلهم وقد حدد مكتب الإحصائيات الفيديرالي أنّه خلال سنة 2017 و 2018 وصل عدد الأطفال الوافدين من سوريا إلى الأراضي الألمانية إلى 725 ألف طفل. وفي ذات السياق وحسب تصريح لمصادر محلية أبان قسم الاتصال ببلدية مدينة “ديوسبورغ” أنّ عدد اللاجئين قد ارتفع بشكل كبير منذ سنة 2015 وهو ارتفاع غير مسبوق إذ قبل وفود المهاجرين كانت قد أغلقت عدد من المدارس بالمدينة بسبب قلة التلاميذ كما أضاف قسم البلدية أنه من الصعب توفير مقاعد وأساتذة لهذا العدد الكبير في فترة قصيرة وأنّ البلدية تقوم بجهود كبيرة للتمكن من احتواء التلاميذ وتوفير المقاعد لهم وأنها تخطط في الموسم المقبل لتوفير فصول متنقلة إضافية في مجموعة من المدارس بشكل مؤقت.
هذا وتعمل بلدية “ديوسبورغ” حاليا على توسيع المدارس لاحتواء أكثر عدد ممكن من التلاميذ وتوفير مقاعد لهم في صفوف الدراسة.
نسرين بكّارة
Comments are closed.