أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية اليوم الثلاثاء 22 ماي حكما بالإعدام شنقا على طارق جدعون الباغ من العمر 30 سنة وهو بلجيكي من أصول مغربية التحق بتنظيم الدولة سنة 2014 وكان معروفا بكنية “أبو حمزة البلجيكي”
وجاء حكم الاعدام استنادا إلى البند الرابع من قانون مكافحة الإرهاب بتهمة “المشاركة في هجمات”، إضافة إلى حكم بالسجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها ثلاثة ملايين دينار (2500 دولار) بتهمة “تجاوز الحدود” في جلسة قصيرة لم تتجاوز العشر دقائق ظهر خلالها المتهم ببزة المساجين العاجية اللون.
ودافع طارق جدعون على نفسه نافيا تهمة القتل والمشاركة في هجمات وقال أمام القاضي
“أنا لست مقاتلا، كنت آمر مفرزة طبية في داعش، أعالج الجميع. عملت في مستشفى الجمهورية في الموصل. ثم في مستشفيات متنقلة في المكحول وبيجي” وأضاف “أنا آسف، لم أكن أريد أن أصل إلى هذا الوضع. أنا أخطأت الطريق، أسألكم بالخير”.
واشتهر المتهم بفيديو مصور مثل كابوسا لاوروبا دعا فيه إلى ضرب فرنسا كان قد أطلق عليه اسم “أباعود الجديد”، نسبة إلى مواطنه عبد الحميد أباعود، أحد منفذي اعتداءات 13 نوفمبر عام 2015 في فرنسا.
وتعليقا على الفيديو، قال جدعون للقاضي “الكلام ليس لي. طلب مني أن أؤدي هذا الفيديو من قبل أحد قادة داعش”.
ورغم النطق بالحكم الا أن العراق لم ينفذ حكم الاعدام على أي متهم يحمل جنسية دولة غربية ويذكر أن العراق يحتل المرتبة الرابعة بين الدول الأكثر تنفيذا لحكم الإعدام في العالم بحسب منظمة العفو الدولية
Comments are closed.