testata
Ad
Ad
اخبار الجالية

إيطاليا : كأس العالم لكرة القدم يحجب عن الإنسانية اليوم العالمي للاجئ

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr

يهتز العالم اهتزازا لفعاليات كأس العالم لكرة القدم التي تدور رحاها بروسيا و التي تتنافس فيها 24 دولة من أجل الحصول على أفضل لقب في أهم تظاهرة رياضية في العالم ، في الأثناء مر يوم 20 جوان اليوم العالمي للاجىء في صمت مطبق دون أن يجد بواكي لملايين المشردين و المهجرين قسرا من ديارهم في كل أسقاع الأرض.

في هذا الإطار عاشت مدينة بريشيا الإيطالية بتنظيم من “تنسيقية جمعيات المهاجرين ببريشيا” برئاسة “عبد الرزاق الساعي” تظاهرة تحت عنوان “الرمل في العيون” و التي حضرها ثلة من المثقفين و الشخصيات الوطنية و مجموعة من الشباب الناشط في مجال الحقوق و الحريات و المشرفين على بعض مراكز استقبال اللاجئين و الذين يرون في هكذا تظاهرات مسارا سليما لتحسيس المجتمع المدني بجسامة الوضعية وضرورة التصدي لمن يريد غلق الأبواب أمام الفارين من وطأة الحروب و الهرسلة من أجل دين أو عرق لأن حق الحياة هو أول و أهم الحقوق.

  تضمنت الأمسية عديد الشهادات و المداخلات القيمة لعل أهمها كانت كلمة “إدريس النية” الذي اعتبر كل الحضور من الشجاعة بمكان و أن معركة الإنسان أصبح لها أعداء كثر و على الجميع عدم الاكتراث و مواصلة العمل من أجل الإنسان و قطع الطريق على من ينادي بغلق الأبواب أمام أهل الحاجة.

من أهم الكلمات أيضا ما طرحه القسيس”فابيو” الذي نوه بالدور السلبي لوسائل الإعلام الغربية و الخطاب العدواني وليد السياسة الشعبوية المتنامية في إيطاليا و في أوروبا، كما كانت شهادة اللاجئين مهمة باعتبارهم نجحوا في الاندماج بالمساهمة الفعالة في منظمات المجتمع المدني التي قدمت الدعم و الخدمة  لحل أزمة اللجوء  والتي مهدت للنجاح في مجال الأعمال الحرة و هي الآن نموذج يحتذى به.

في ذات السياق و في الضفة الجنوبية من أوروبا و تحديدا في تونس ، أطلق المركز العربي لحقوق الإنسان بتونس دورة تكوينية للصحفيين في كيفية التعاطي الإعلامي مع أزمات اللجوء و موجات اللاجئين في حالة الطوارئ كما كان الحال مثلا مع تدفق الليبيين أثناء الحرب باعتبار أن الصحفيين يمثلون حلقة الوصل بين الضيف و المستضيف خاصة و أن بعض التصريحات أو التقارير الصحفية قد تؤجج فتيل الكراهية و تخلق أزمة بين الطرفين.

صابر اليعقوبي

Comments are closed.