خرج أمس الأحد 22/جويلية آلاف المتظاهرين في مدينة ميونخ الألمانية في مسيرة حاشدة محتجين على المواقف المتشددة لحلفاء المستشارة أنغيلا ميركل من الهجرة.
وجاءت هذه المظاهرات قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات التي ستجرى في ولاية بافاريا.
وفي بيان لهم أبان منظمو المسيرة أنهم يحتجون على السياسات غير المسؤولة والتي سببت الانقسامات التي يتبناها قادة في حزب الاتحاد الاجتماعي الحاكم في بافاريا وحليف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بقيادة ميركل مشيرين إلى وزير الداخلية “هورست زيهوفر” ورئيس وزراء ولاية بافاريا “ماركوس زودر” وسياسات التخويف التي يتبعونها ودفع المجتمع نحو اليمين حسب تعبيرهم.
وشارك في هذه الاحتجاجات عدة منظمات من المجتمع المدني وجماعات تتبع الكنيسة ومتطوعون يعملون مع اللاجئين كما كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب اليساري من الداعين لهذه الاحتجاجات.
في السياق ذاته وفي تغريدة له على تويتر وصف حزب الاتحاد الاجتماعي الاحتجاجات ب’التحريض السياسي”.
وحسب استطلاعات أجرتها مؤسسة “إنفراتيست” الأسبوع الماضي فإن نسبة التأييد لحزب الاتحاد الاجتماعي بلغت 38 بالمائة فقط وهو ما يبين تراجع شعبية هذا الحزب.
نسرين بكّارة
Comments are closed.