السلطات التونسية ترفض استقبال سفينة مهاجرين راسية في مياهها منذ تسعة أيام

رفضت السلطات التونسية استقبال سفينة مهاجرين تقل 40 مهاجرا بعد أن تمّ إنقاذهم في عرض البحر.
وأبانت جمعية الهلال الأحمر التونسية أمس الاثنين أن السفينة لاتزال ومنذ تسعة أيام عالقة قبال السواحل التونسية بعد أن رفضت السلطات التونسية رسوّها في موانئها.
وكانت كل من إيطاليا ومالطا قد رفضتا استقبال السفينة وأغلقت الأولى موانئها أمام جميع السفن الخيرية العاملة في البحر المتوسط في تواصل للجدل والانقسام حول من سيحمل عبئ توافد المهاجرين الذين يتم انتشالهم من المتوسط مما اضطر ربانها إلى التوجه إلى ميناء تونس.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي ترفض فيها تونس سفينة إنقاذ مهاجرين.
في نفس الدائرة قال رئيس الهلال الأحمر في تونس “منجي سليم” أن السفينة مازالت عالقة منذ أكثر من أسبوع على بعد 12 ميلا قبالة السواحل التونسية بعد رفض السلطات التونسية استقبالها وأضاف أنّ هذا الرفض على الأرجح سببه أن السلطات تعتقد أنّه يتعين على مالطا وإيطاليا استقبالهم بعد أن أنقذتهم سفينة تونسية قرب مالطا.
ويذكر أنّ ربان السفينة رفض استقبال معونات للضغط على السلطات مما زاد وضع المهاجرين الأفارقة سوءا.

نسرين بكّارة