بعد انتظارهم أسبوعين قبالة مرفأ جرجيس جنوب البلاد قررت السلطات التونسية اليوم 29/جويلية استقبال 40 مهاجرا إفريقيا من بينهم امرأتان حاملتان بعد أن منعت السفينة التجارية التي أنقذتهم من الرسو في موانئها.
وأبان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في جلسة برلمان خصصت للتصويت على الثقة في وزير الداخلية التونسي أن السلطات قدمت للمهاجرين المساعدة الطبية وستدخلهم لأراضيها لأسباب إنسانية.
وكان المهاجرون قد تاهوا في عرض البحر بعد انطلاقهم من ليبيا على متن قارب مطاطي وبقيوا في عرض البحر 5 أيام قبل أن تعثر عليهم سفينة “كارولين3” التي أرسلها خفر السواحل من مالطا.
ورفض خفر سواحل كل من إيطاليا ومالطا وفرنسا استقبالهم بحجة أن الموانئ التونسية أقرب مسافة حسب ما أعلنت عنه منظمات تونسية غير حكومية.
في نفس السياق عبر قبطان السفينة “علي حجي” عن سعادته بقرار السلطات التونسية وأضاف أن المهاجرين كانوا في حالة إنهاك شديد ويحتاجون الدخول إلى تونس.
ونددت المنظمات الإنسانية التونسية بسياسة الحكومات الإيطالية والفرنسية والمالطية ودعت سلطات تونس لاستقبالهم.
نسرين بكّارة
Comments are closed.