أعلنت السلطات الإسبانية، أواخر الأسبوع المنقضي عن تمكن الشرطة عقب عملية تحري كبيرة، من تحرير عدد من الشباب والشابات، كانوا ضحايا لعصابات تهريب المهاجرين لشهور عديدة. وكشفت جمعيات حقوقية عن تجاوزات خطيرة مورست بحق الضحايا تصل إلى حد الاستعباد، حيث كانوا محتجزين ويقومون بأشغال شاقة تتجاوز القدرة البشرية.
وكانت العصابة تقوم بتزوير جوازات سفر وتمنحها للمهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط عبر المغرب قبا أن يتم إرسالهم إلى مدن فرنسية ثم يتم بيعهم لعصابات أخرى لتستغلهم في عمليات التسول وفي جرائم أخرى حسب ما ذكره خوسيه تيتو وهو أحد المفتشين المسؤلين في مكافحة الهجرة في تصريح لوسائل الإعلام
خبر اليوم
Comments are closed.