testata
Ad
Ad
الثقافة

زواج خاص للغاية.. هل يكون اولادهم ابناء عمّ… أم أشقاء؟

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr

 

كانت الشقيقات التوأم “بريتني وبريانا دين” تحلمان دائمًا بالزواج من شابين توأمين.
وفي الواقع، تحقق هذا الحلم بعد لقائهما بالتوأم “جيرمي وجوش سايلرز” في مهرجان التوائم الذي أقيم العام الماضي في ولاية اوهايو الاميركية. واحتفل الاربعة بزفافهم الشهر الحالي ، والملفت للنظر هو تطابق التوأمان بشكل كبير وفي كافة التفاصيل.

هذا التطابق دفع بالمهتمين الى التساؤل عمّا إذا سيكون لأولاد التوأمين في المستقبل الخلفية الوراثية نفسها لأبائهم، وهل سيكون هؤلاء الصغار أقرب إلى أبناء العم أو الإخوة؟
تقول “لورا ألماسي”، أستاذة علم الوراثة في جامعة بنسلفانيا، إنه نظرياً، يُتوقّع أن يكون أبناؤهما متشابهين من حيث الجينات على غرار الأشقاء، بحيث يشترك الاشقاء في نصف الجينات فيحصلون على نصف الحمض النووي من الأم والنصف الآخر من الأب.
وقالت ألماسي إن “البيئة لا تؤثر على الجينات التي يحصل عليها الأطفال من آبائهم. ولكن البيئة التي نشأ فيها الأهل يمكن أن تغير الطريقة التي تظهر فيها إحدى الجينات الموروثة”.
إذا كانت إحدى الوالدتين تدخّن والثانية تمتنع عن التدخين، يمكن أن يحصل طفليهما على الجينة نفسها، لكن كل منهما يظهرها في شكل مختلف.

 


وفقا لمجلة بيبول، يرغب بريتاني وبريانا وجوش وجيريمي بالعيش في نفس المنزل وتربية أطفالهم معاً.
وقالت بريتاني للمجلة “عندما سنحظى بأطفال، سيكون أطفالي وجوش الأشقاء الوراثيين لأطفال بريانا وجيريمي. ورغم أنهم أبناء عم، إلا أنهم إخوة وأخوات من الناحية الفنية. وسنربّي عائلتينا معاً وسيحظى أطفالنا بوالدين ووالدتين في الآن نفسه”.

Giornalista presso Jalyanews e Notiziegeopolitiche

Comments are closed.