testata
Ad
Ad
الثقافة

كندا تحاول الحدّ من الانتحار بين مراهقيها مستندة الى وسائل التواصل الاجتماعي

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr

الانتحار هو سبب الوفاة التاني بين المراهقين في كندا.
وانطلاقاً من هذا الواقع، يسعى باحثون في مجال الصحة على المستوى الفدرالي إلى توظيف وسائل التواصل الاجتماعي للكشف عن السلوكيات المتعلّقة بالانتحار بسرعة أكبر، بدلاً من الاعتماد على البيانات والاحصاأت القديمة التي مرّ الزمن عليها.
وتعتمد وكالة الصحة العامة الكندية في خطّتها على برنامج ذكاء اصطناعي يقوم بتمشيط منصّات وسائل التواصل الاجتماعي بحثاً عن الكلمات الرئيسية التي قد تعطي الباحثين فكرة أفضل عن الاتجاهات وعوامل الخطر المرتبطة بالسلوكيات المؤدية الى الانتحار.
ويقدّم المشروع التجريبي المقترح بيانات عن احتمالات الانتحار على أساس الجنس، والعمر، والعرق، والموقع الجغرافي.
وتصدر وكالة الصحة العامة في كندا عادةً تقارير منتظمة عن اتجاهات الانتحار مستندةً الى بيانات تقليدية مرتبطة بالوفيات وبالمستشفيات، وهي بيانات قد يصل تاريخها إلى خمسة أعوام أحياناً.
وتقول الوكالة إنه من الأفضل الوقاية من الانتحار بدلاً من جمع بيانات حوله، ولهذا هي تحتاج إلى المزيد من المعلومات الحديثة المتعلقة بـ“السلوكيات التي قد تؤدي الى الانتحار من أجل معرفة كيفية التدخل الى جانب الاشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة.
ومن المتوقع أن تبدأ هذه الحملة تبدأ في جوان المقبل

Giornalista presso Jalyanews e Notiziegeopolitiche

Comments are closed.