testata
Ad
Ad
أخبار متفرقة

محمد ابن سلمان في زيارة تونس ..و المجتمع المدني و السياسي ينتفضان رفضا لهذه الزيارة

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr

 في اطار زيارة بن سلمان إلى تونس، اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 ضمن جولة لـ 10 دول، بينها تونس، قبل مشاركته في قمة العشرين الكبار (20G) التي ستنعقد في الأرجنتين” يومي 30 نوفمبر وأول ديسمبر الامر الذي جعل الوضع في البلاد منقسم بين موقف رسمي سبق أن عبّر عنه وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي وأكدته الناطقة باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش، يؤكد على أن مقتل خاشقجي جريمة نكراء ويجب التحقيق فيها، لكنها يجب ألا تؤثر على العلاقات السعودية أو أن توظف سياسيا. كما اكدت اليوم رئاسة الجمهورية بترحيبها باستقبال ولي العهد السعودي في تونس. . في المقابل يتمثل الموقف الثاني في غضب شعبي كبير تجلى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال بعض التحركات المناهضة التي ترفض زيارة محمد بن سلمان لتونس، وترى أن تونس هي مهد الربيع العربي وبلد الحريات ويجب ألا تقبل بزيارة ولي العهد السعودي المتورط في قتل خاشقجي. كما عبرت بعض الأحزاب السياسية والجمعيات الوطنية، عن استنكارها لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سليمان إلى تونس، “في ذات الوقت الذي يضيق الخناق فيه أكثر فأكثر على النظام السعودي، نظرا لجرائمه المتواترة، وتجند عدد كبير من أحرار العالم لفضحه والتشهير به”. وأكدت في بيان مشترك أصدرته يوم الإثنين، “أن هذا النظام الذي يصل به الصلف إلى الامتناع عن تنفيذ الإتفاقيات المشتركة، ويأوي بكل وقاحة رأس سلطة الفساد والاستبداد المجرم الفار زين العابدين بن علي، بل ويرفض أي حديث أو صيغة لتسليمه”، غير مرحب به في تونس. وأضافت أن هذا النظام “الذي لا يتواني عن التآمر على دول وشعوب عربية، ويدعي إعطاءها الدروس والمثال في الديمقراطية وفي حقوق الإنسان، فيتآمر على لبنان، ويدمر سوريا ويرتكب الجرائم الشنيعة في اليمن، ويبتز المقاومة في فلسطين، ويساهم في نشر الفكر الإرهابي التكفيري الذي تسبب في إستشهاد مئات من أبناء تونس”، غير مرحب به”، محملين رئاسة الجمهورية مسؤولية تبعاتها على صورة تونس الديمقراطية في الداخل والخارج، داعين الى القطع مع الأداء الديبلوماسي الموروث عن نظام الإستبداد والمتعامي عن إنتهاكات حقوق الإنسان. قطاع المحاماة تفاعل أيضا مع الموضوع وقرّر فريق من المحامين التّونسيين يطلق على نفسه “مجموعة الخمسين محام للدفاع عن الحريات والتصدي للانحراف بالسلطة”، رفع دعوى قضائية لدى المحاكم التونسية بتكليف من مدونين وصحفيين يطالبون بمنع زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تونس. وهاجم نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري زيارة ولي العهد السعودي بالقول: “دم خاشقجي لم يبرد بعد، القاتل ابن سلمان لا أهلا ولا سهلا بك في بلد الانتقال الديمقراطي، تونس” . ويرى مراقبون أنّ جولة بن سلمان لعدد من الدول العربية محاولة لتلميع صورته، بعد الاتّهامات الدولية التي وجّهت إليه بإصداره أمرا مباشرا بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية السعودية بإسطنبول، وسط مؤشرات عدّة على تورّطه.

مريم فريح

Giornalista presso Jalyanews e Notiziegeopolitiche

Comments are closed.