علقت منظمتا (أطباء بلا حدود) و(إس إو إس – مديتراني) غير الحكوميتين نشاط السفينة (أكواريوس) للإنقاذ في البحر المتوسط. و جاء هذا القرار عقب حملة سياسية وقضائية وإدارية من جانب عدة دول أوروبية لايقاف عمل السفينة التطوعي. و بدات ازمة “أكواريوس”في جوان 2018 حين كانت تقل 629 مهاجرًا أنقذتهم قبالة السواحل الليبية، و بقوا عالقين داخل السفينة اثر منع سالفيني السفينة من إنزال المهاجرين في الموانئ الإيطالية، و رفض مالطا أيضا استقبال المهاجرين حتى تدخلت أسبانيا وسمحت بإنزال ركاب على أراضيها. و اتهمت المنظمتان إيطاليا بالضغط على دول لعدم تسجيل “أكواريوس” التي تقوم بأعمال إغاثية في البحر الأبيض المتوسط منذ 2016 و قامت بمساعدة قرابة 30000 شخصا. ًو يذكر انه وفقا لتقارير المنظمة الدولية للهجرة،لقى نحو 2558 مهاجرا ولاجئا مصرعهم في البحر المتوسط سنة 2017 و انخفض العدد في سنة 2018 ليصل الى 1261 ، مع تسجيل انخفاض في محاولات العبور عبر المتوسط من نحو 130 ألفا في 2017 إلى أقل من 40 ألفا شخصا .
مريم فريح
Comments are closed.