قال وزير الداخليه الاسبق ماتيو سالفيني في حوار له على القناه الايطاليه 3 RAI أنه سيقدم اعتذارا للشّاب التونسي وعائلته اذا أثبتت الشّرطة الايطالية أنه ليس تاجر مخدرات.
واضاف الوزير السّابق أن برنامجه الانتخابي يعتمد أساسا على مكافحة المخّدرات وسيقضي عليها خاصة في المدن الكبرى كمودينا وبولونيا وميلانو وبالزانو…
واكد سالفيني انه عكس باقي السياسيين الايطاليّين الذين يظهرون في وشائل الاعلام يوميّا لكنّهم لا يتحدّثون على محاربة المخدّرات والقبض على تجارها بجدّية.
وأوضح الايطالي ان المعلومات التي يمتلكها تؤكّد وجود مخدرات في بولونيا وفي ذلك المبنى بالخصوص والشّرطه الايطاليّة تتابع الموضوع بكل سريّة وقريبا ستقبض على المتورطين.
من جهة أخرى أعلن النائب في البرلمان التونسي عن دائرة إيطاليا، سامي عبد العالي، أنه سيتمّ تنفيذ وقفة احتجاجية للتّونسييّن في مدينة بولونيا رفضا للإهانة التي تعمّدها عضو مجلس الشّيوخ الإيطالي، سالفيني، في حقّ العائلة والشابّ معتبرا الرد الدّيبلوماسي التّونسي والاحتجاج الرّسمي لدى مجلس الشيوخ الايطالي كان في مستوى انتظارات كل التّونسيين.
يذكر أن سالفيني زعيم حزب الرابطة وفي حركة غريبة ومستفزة لكل الجالية التّونسية أقدم يوم الثلاثاء 21 جانفي على رنّ جرس منزل عائلة مهاجرة تونسية مقيمة ببولونيا وسأل شاب ال 17عاما عمّا إذا كانت يتاجر بالمخّدرات وكان ذلك أمام العديد من وسائل الاعلام الايطالية ودون احترام لحرمة منزل العائلة وسلوك مشين وتشويه لسمعة كل الجالية التونسية المقيمة باوروبا.
منير مساهلي
Comments are closed.