رغم تبرئة المحكمة للجزائري حمزة س من كل التهم الموجهة إليه وأبرزها التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في مدينة دوسلدورف والعمل لصالح تنظيم الدولة، أعلنت السلطات المختصة بشؤون الأجانب في ولاية ويستفاليا أمس 16 أفريل 2018 ترحيلها للشاب الجزائري البالغ من العمر 29 عاما بعد إجراءات معقدة ومكلفة.
أمضى حمزة س أكثر من عام تحت التحقيق في السجون الألمانية قبل أن تتم تبرئته ومده بتعويضات مالية، لكن السلطات اعتقلته مرة أخرى في ديسمبر الماضي باعتباره مصنفا من العناصر التي تمثل تهديدا محتملا للأمن القومي الألماني قبل أن تعلن ترحيله يوم أمس.
وأشارت السلطات أن العملية تطلبت استخراج جواز سفر بديل للشاب الجزائري الذي قدم نفسه بصفة طالب لجوء سوري وأوراق ثبوتية تطلبت مصاريف باهضة.
وأبرزت العملية هشاشة اتفاقيات الترحيل التي تحتاج إلى مراجعة حسب ما أدلى به مسؤولون. وقال الوزير يواخيم شنامب في تصريح لموقع شبيغل أون لاين “تظهر هذه القضية إمكانية ترحيل المتهمين في حالات فردية لكن ذلك يتطلب جهدا بالغا وعددا كبيرا من العاملين”
اخبار الجالية
Comments are closed.