testata
Ad
Ad
اخبار الجالية

مهاجرات تُنتهك أعراضُهنّ في قوارب الموت ومواليد مجهُولُو الجنسيّة

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr

لم تقتصر قوارب الموت على حمل الرجال المهاجرين فقط عبر البحر المتوسط ولكنّها حملت مآسي نساء حوامل وضعن مواليدهن في عرض البحر. أطفال كانت أوّل صورة للحياة في أعينهم هي قارب يحملهم إلى المجهول دون معرفة أيّ جنسيّة سيحملون ولا أيّ أرض ستحتويهم.
في هذا الإطار أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية أنّ حوالي ثمانين ألفا من النساء وصلن إلى الشواطئ الإيطالية في سنة 2014 وأنّ 35 طفلا ولدوا على متن سفن الإنقاذ في البر المتوسط خلال الأعوام الماضية وتواجه الأمّهات صعوبة أخذ الجنسيّة لأطفالهن إذ أنّ تحديد الجنسية التي يتمّ منحها للطفل تتمّ بحسب المكان الذي ولد فيه وحسب جنسية السفينة التي ولد فيها وجنسية والديه.
في هذا السياق أفادت القابلة “مارينا كوجيما” التي قضت عدة أشهر تعمل في سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة “إس أو إس ميديترينيان” وأطبّاء بلا حدود في تصريح لها ل”فرنس برس” أنّ النّساء تنتهك أعراضهن وحقوقهن وأنهنّ يتعرّضن للاغتصاب وأحيانا يكون ثمن المكان في القارب هو أجسادهن.

نسرين بكّارة

Comments are closed.