في زيارة له السبت ال17 من شهر مارس إلى النّيجر وتحديدا إلى مدينة “أغاديس” وعد وزير الدّاخلية الفرنسي “جيرار كولومب” بأنّه سيكون المتحدّث باسم “أغاديس” في الاتحاد الأوروبي من أجل زيادة المساعدات الإنمائية ومكافحة مُهربي البشر وأكّد ذلك في قوله لدى مسؤولين محليين “خلال الاجتماع المُقبل لوزراء الدّاخليّة الأوروبيين سأتحدّث باسم أغاديس وأسعى لرصد تمويل طارئ وإذا أمكن الأمر أرصدة إنمائية أخرى لأغاديس وإنّنا مُستعدّون لدرس المشاريع الملموسة التي قد تطرح علينا” علما وأنّ منطقة أغاديس قد اتّخذت تدابير صارمة للحدّ من الهجرة غير الشّرعيّة فهي تعتبر ممرّا رئيسيا للمُهاجرين الذين يفرُّون من دول غرب إفريقيا بحثا عن الحياة الكريمة في أوروبا. وتُخصّص فرنسا ما يقاربُ 85 مليون يورو في السنة للنيجر للتصدّي للهجمات الإرهابية والحدّ من ظاهرة الهجرة الغير شرعية. وقد أوضح المسؤول في المجلس المحلي بأغاديس “محمد أناكو” أنّ سبعة آلاف من الشباب يتّخذون من تهريب المهاجرين مصدرا للعيش وأنّ 300 منهم فقط هُمُ الذين أبدوا اهتماما بإعادة التّوجيه التي اقترحت عليهم نحو قطاع التّجارة والزّراعة.
نسرين بكار
Comments are closed.