testata
Ad
Ad
اخبار الجالية

بريطانيا تُغادر الاتحاد الأوروبي.. مصير المهاجرين إلى أين؟

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr

بعد المعاملة الخاذلة التي تعاملتها رئيسة الوزراء البريطانية مع اللاجئين الذين قدموا إلى أراضيها بعد الحرب العالمية الثانية والذين ساهموا في إعمارها وبناء اقتصادها والذين يسمّون ب”جيل ويندراش” حيث حُرم العديد منهم من الرعاية الصحيّة وفقد الكثيرون منهم وظائفهم وبقوا مُحاصرين في دائرة التهديد بالترحيل وعاجزين عن فتح حسابات بنكية أو الحصول على رخص قيادة سيارة والذي سبّب انتقادا كبيرا وتضييقات على رئيسة الوزراء “تيريزا ماي” منذ شهر أبريل الماضي.
وكانت مديرة المنظمة الداعمة للاجئين “نازك رمضان” قد انتقدت سياسة “تيريزا ماي” المعادية اتّجاه اللاجئين.
ورغم اعتذار الحكومة البريطانية من “جيل ويندرش” وعرضها منحهم الجنسية البريطانية إلا أنّها لم تستطع تخطّي الانتقادات والجدال الذي أثارته هذه السياسة.
وعلى إثر هذا أعلن الاتحاد الأوروبي أنّ بريطانيا ستغادره في شهر مارس من العام القادم وتواجه بريطانيا ضغوط الذين صوتوا ضدّها والذين طالبوا الحكومة البريطانية بضبط الحدود والسيطرة عليها ممّا سيؤثّر سلبا على المهاجرين حيث سيتقلّص عدد المهاجرين الذين سيُسمحُ لهم الدخول إلى الأراضي البريطانية والذين تقدموا بطلبات لجوء إليها.
استاذ في جامعة أكسفورد ألكسندر بيتس أكّد أنّ التأثير لن يكون كبيرا على المهاجرين الغير أوروبيين وأنّ أكثر الذين سيتأثرون بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هم المهاجرون الأوروبيون حيث أنّ العمالة الغير ماهرة الراغبة بالهجرة إلى بريطانيا ستواجه صعوبات بدخول البلد.
وتعتقد مديرة المنظمة الداعمة للاجئين “نازك رمضان” أنّه لن يتغير الكثير وأنّ الحكومة البريطانية ستواصل العمل بقواعد “دبلن”.

نسرين بكّارة

Comments are closed.