اصدرت اليوم رابطة جمعيات التونسيين بإيطاليا بيانا للراي العام عبرت فيه عن انشغالها الكبير لتلكئ السلط الرسمية التونسية في تحديد موعد المنتدى الوطني السنوي لتونسيين بالخارج الذي دأبت على تنظيمه خلال شهر جويلية من كل سنة.
ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها الجالية التونسية المقيمة بالخارج وحاجتها إلى موعد كهذا إذ أصبح يمثل لها الفرصة الوحيدة لإبلاغ مشاكلها وإيصال صوتها عبر ممثليها فيه للسلطة التونسية خاصة بعد مماطلة الحكومة في بعث المجلس الوطني للتونسيين بالخارج رغم مصادقة مجلس نواب الشعب على قانونه الأساسي وصدوره بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
وعبرت الرابطة عن خشيتها من أن يلغى هذا الموعد الهام وسط التجاذبات السياسية التي تعيشها الأحزاب التونسية حاكمة ومعارضة ، و طالبت رئاسة الحكومة بتحديد موعد هذا المنتدى في أقرب الآجال حتى يتسنى لجمعيات التونسيين بالخارج وقوى المجتمع المدني المشاركة فيه.
وسجلت الرابطة استيائها من التراجع على مكاسب التونسيين بالخارج التي كانت تمثل افتخارا للتونسيين بداية من تغيير شروط الانتفاع بتوريد السيارة العائلية أو ما يعرف بإمتياز “الأف سي أر” إضافة إلى ما يعانيه المغتربون من غلاء مشط في تكلفة عودتهم إلى البلاد رغم تأكيد الحكومة في كل مناسبة قيمة وحاجة تونس إلى هاته الفئة من الشعب.
ودعت الرابطة مجلس نواب الشعب وخاصة لجنة التونسيين بالخارج فيه إلى تحمل مسؤوليته في استعمال صلاحيته للمحافظة على مكاسب كانت تطمح إلى تدعيمها لا التراجع عنها.
Comments are closed.