لا تزال مساعي الجالية المسلمة حثيثة في محاولة الحصول على رخص لدور العبادة سواء كانت مصليات أو مساجد يلتقي فيها المغتربون لأداء الفريضة. منذ صعود الحكومة الجديدة بقيادة جوزيبي كونتي أدرك المسلمون جسامة الأمر بعدما كانت حقيبة وزارة الداخلية من نصيب ماتيو سالفيني رئيس حزب رابطة الشمال المعادي للمهاجرين عموما و المسلمين بصفة خاصة.
وفي نفس السياق قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني أنه لن يتم تخصيص بقع ارضية لبناء مساجد جديدة في البلاد لأن هذا الأمر يثير غضب المواطنين.
يذكر أن إيطاليا يوجد بها 700 مكان عبادة للمسلمين، إلا أن عدد المساجد الرسمية لا يتعدى ست فقط، ما يدفع العديد من المسلمين لإقامة صلاة الجماعة في أماكن مؤقتة.
وقال ماتيو سالفيني الذي يتزعم حركة رابطة الشمال اليمينية ليغا نورد إلى أن المواطنين الإيطاليين يشعرون بالغضب عند تخصيص مساحات تابعة للبلديات لتشييد مساجد وهم محقون في شعورهم لهذا فلا مساجد جديدة .
وكان البرنامج الانتخابي للحزب الحاكم ينص على تتبع تمويل بناء المساجد، وأماكن العبادة، حتى لو تمت تسميتها بشكل مختلف، وتوفير الأدوات الكافية للسماح بالسيطرة الفورية على جميع الجمعيات الإسلامية، وكذلك المساجد والمصليات الراديكالية وإغلاقها ولو كانت مقننة.
Comments are closed.