يبلغ الإمام و الطبيب المغربي 35 عام و قد تم تعيينه منذ بداية العام كطبيب رسمي بنواحي مدينة “بييلا ” ، وبعد شهور من تعيينه و كأي طبيب يشترط عليه العمل في أكثر من مركز لمدة معينة أن يتم ترسيمه في مركز ما حسب ما تنص عليه قوانين الصحة الجهوية ، الشيء اللي استنكره ساكنة المنطقة و قدمت عريضة لمصالح الصحة تطالب فيها بإبقاء الطبيب أحمد طبيبا رسميا لهم و عدم قبول انتقاله من بلدتهم ..
بحيث استطاع في وقت وجيز أن يكتسب حب زملائه في العمل و ثقة مرضاه لحسن أخلاقه و التفاني في عمله كطبيب واهتمامه بأحوال مرضاه الصحية ، الشيء الذي جعل وجوده يرسخ في قلوبهم قبل عيادته و يطالبو به كطبيب رسمي في بلدتهم بعدما بادروا بجمع التوقيعات على عريضة لتأكيد طلبهم لإبقائه المشرف الأول على مداواتهم و التواصل معهم
وحسب ما صرح به الطبيب حميد زريات، في صحيفة “لاستامبا” أنه جد فخور بمبادرة التي قدمتها السكان و أنه بالنسبة له شهادة اعتراف يعتز بها من مرضاه بالمجهودات التي يقوم بها من أجل الإههتمام بهم
Comments are closed.