شهدت ولاية “بريشيا” الإيطالية حدثا مهما يتمثل في تكريم خيرة القائمين على أعمال الدولة من إداريين و خاصة من رجالات الأمن الذين تميزوا في أداء واجبهم و تفانوا في خدمة مواطنيهم . هذا اللقاء الذي يشرف عليه ممثل الحكومة و الرئاسة الإيطالية كان هذه السنة متميزا بالنسبة للجالية العربية باعتبارها كانت لها أحد ممثلة من أحد سفرائها الأوفياء.
بسمة بوزيد لم تكن أول امرأة عربية تنخرط في سلك الأمن فحسب ، بل كذلك أول شخص عربي يحضى بلقب فارس الدولة و تكريم بهذا الحجم و قد تسلمت لقبها من أعلى سلطة في البلاد بإشراف الوالي . و قد جاء هذا التكريم مع ثلة من مواطنيها الإيطاليين ممن لامس سقف التميز و التفاني في العمل.
وجب التنويه كذلك بحضور ممثل السفارة التونسية و قد لاقى هذا الحضور المتميز من مبعوث الدولة التونسية ترحابا كبيرا من ممثلي الدولة الإيطالية و بذلك قد نجحت مرة أخرى بسمة بوزيد في إعطاء رسالتها المعتادة و التي مفادها أنه : نعم لإيطاليتي ..و لكني سأبقى العربية التونسية.
Comments are closed.