طالب نواب بالبرلمان الأوروبي بإلغاء التمثيل الدبلوماسي للنظام السوري لدى الإتحاد، وذلك ردا على قرار السلطات السورية تعليق العمل بأذونات خاصة تمنح للدبلوماسيين الأوروبيين للسفر إلى سوريا بنظام تأشيرات دخول متعددة.
وقال النواب الأوروبيون في عريضة سلمت لمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد موغريني إن نظام الأسد ومن وصفوا بالمتواطئين معه يسعون من هذا القرار للضغط على الاتحاد لإعادة فتح ممثليته الدبلوماسية في دمشق.
واعتبر النواب أنه في خضم انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، والتقارب بين دمشق وعدد من الدول العربية، بما في ذلك الإمارات والبحرين والسعودية “يجب على أوروبا ألا تسمح لنفسها بالخضوع لضغط نظام ينتهك بشكل صارخ حقوق الإنسان، والمبادئ الأساسية للقانون الدولي”.
وشدد النواب الأوروبيون على أنه من واجبهم الحيلولة دون منح ما وصفوه بالشرعية الضمنية والتدريجية لسيطرة الأسد على سوريا، في حين يستمر النظام في إراقة الدماء والإفلات من العقاب.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين أوروبيين أن دمشق أوقفت منذ بداية الشهر الحالي نظام تأشيرات الدخول المتعددة للدبلوماسيين الأوروبيين دون إبداء أسباب القرار، وهو ما سيعقد جهود توزيع المساعدات الإنسانية لضحايا الحرب السورية.
وكان الاتحاد الأوروبي أغلق ممثليته الدبلوماسية المعتمدة لدى دمشق عام 2012 ونقل معظم عملياته إلى بيروت، بعد أقل من عام على انطلاق الثورة السورية على نظام الأسد.
المصدر :رويترز
Comments are closed.