25 جانفي 2011 تم تأريخه لسقوط النظام المصري الفاسد وكل ماتبعها من تواريخ فهي نسخ رديئة ومبتذلة لتأليب فئات من الشعب على بعضهم وما ٍإقتلاع نظام الإخوان إلا حجة واهية لإجتثاث المنظومة الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة.
قادة الجيش ورموز الدولة العميقة فهموا أن إستقرار النظام الجمهوري والديمقراطي سيهدد حتى تاريخهم وحاضرهم لذلك كان تاريخ 25 جانفي هو تاريخ بداية التخطيط لإستبدال الوجوه والأشخاص والتي كان مبارك أولهم للحفاظ على جوهر النظام
بتوسيع دائرة الرؤية قليلا ستتضح الصورة خاصة عندما نضع التواطئ الدولي في موضعه وهذه الصورة مفضوحة في دول أخرى مثل ليبيا واليمن وسوريا .
الملف الإسرائيلي نزل بثقله في التآمر على ثورة الشباب والتي كانت من ضمن شعاراتها “تحرير فلسطين ” لذلك لا نستغرب في أن تكون للولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل ، الداعم والمعترف الاول بنظام السيسي
من المفارقات أن منظمة العفو الدولية تعلن في نفس تاريخ الذكرى الثامنة للثورة أن مصر أصبحت سجن كبير بإشراف السيسي وتندد بتجاوزات وانتهاكات كبيرة لحقوق الانسان.
الثورة المصرية واقع وتاريخ لاينكره إلا جاهل أو جاحد وماتخبط النظام الإنقلابي إلا دليل على أحقية الفعل الاصلي والأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت مثلما حملت ثورة 25 يناير عديد المفاجآت التي ظن العديد أنها مستحيلة.
Comments are closed.