وجاء الإعلان عنها بعد لقاء في القصر الرئاسي ضم الرئيس مشال عاون ورئيس الحكومة المكلف الحريري، قبل أن ينضم إليهما رئيس مجلس النواب نبيه بري..
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن التشكيلة الجديدة تضم 11 وزيرا يمثلون الرئيس عون والتيار الوطني الحر الذي يتزعمه، وفي مقدمة الحقائب التي حصلا عليها لخارجية والدفاع والعدل، ويعني امتلاك ذلك العدد أن الرئيس وحزبه بمفردهما لديهما “الثلث المعطل” الذي يعطيهما القدرة على تعطيل أي من القرارات الحكومية المهمة.
هذا ويذكر أن ممثل النواب السنة المتحالفين مع حزب الله في الحكومة جرى إدراجه بالفعل ضمن حصة رئيس الجمهورية، ولكن لم يتضح مع من سيصوت في هذه الحكومة، وبالتالي لم يتضح من نال الثلث المعطل.
وفي كلمة له عقب إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، قال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إن لبنان يواجه تحديات اقتصادية ومالية إضافة إلى التهديدات الأمنية على الحدود.
وأضاف الحريري أن التعاون بين أعضاء الفريق الوزاري شرط أساسي لنجاح الحكومة في ظل القلق الذي يشعر به جميع اللبنانيين إزاء الوضع، وفق تعبيره.
كما قال إن حكومته ستعقد السبت أول اجتماع لها، وقدم اعتذارا للبنانيين عن التأخر في تشكيل الحكومة، قائلا إنه لم يكن هناك سبب قوي يبرر كل هذا التأخير.
ويتعين على الحكومة تقديم بيانها الوزاري إلى البرلمان لنيل ثقته خلال ثلاثين يوما من تاريخ صدور مرسوم تشكيلها، وفق ما ينص عليه الدستور اللبناني.
وقال مراسل الجزيرة إيهاب العقدي إن الحريري لم يتطرق في بيانه المقتضب إلى القضايا السياسية التي يجب إدراجها في البيان الحكومي الذي بموجبه ستتقدم الحكومة إلى البرلمان لنيل ثقته.
وأوضح أن البيان لم يتحدث عن العلاقة مع سوريا، كما لم يتحدث عن سلاح حزب الله ودوره في الجنوب اللبناني.
ومن المرجح أنه لن يكون من الصعب على الحكومة نيل ثقة النواب لأن القوى الممثلة فيها ممثلة في البرلمان أيضا.
منقول
Comments are closed.