في إطار السعي المتواصل لتنقيح قوانين السير و السلامة ، أحدثت كيباك الكندية حزمة من المستجدات ، دخلت حيز التنفيذ يوم 18 ماي من الشهر الجاري و يجدر بالذكر أن علاقتنا بالطريق تتطور و تتعقد بتطور الحياة الإجتماعية ، كاستعمال الهواتف أثناء السياقة أو ضرورة إحداث مسارات خاصة بالمترجلين و هواة الداراجات الهوائية أو إنشاء أنفاق خاصة  وجب استعمالها بدلا من المجازفة و قطع الطريق و غير ذلك من الظواهر المماثلة التي تغزو الشوارع و الطرقات. إليكم هذه المجموعة من التشاريع الجديدة و التي لا يتسامح مع    مخالفيها رجال الشرطة و المرور بكيباك الكندية

وفي حين خضع هذا القانون لتعديلات كثيرة في الآونة الأخيرة، بما فيها إضافة حظر تجوّل يمنع حاملن رخصة السوق الموقتة من المبتدئين في كيبيك من القيادة بين منتصف الليل والخامسة فجراً، فإن التغيير الأكثر أهمية يتعلّق برفع قيمة الغرامات

هكذا، على سبيل المثال

سيتراوح المبلغ الذي سيتم دفعه لعدم ارتداء حزام الأمان بين 200 دولار و300 دولار ( وكان سابقاً يراوح بين 80 و100 دولار).

في ما يتعلّق بأضواء الإشارة، فإن عدم إعلان السائق عن نواياه بات يمكن أن يكلفه الآن بين 100 و200 دولار ( وكان سابقاً يكلّف بين 30 و60 دولاراً).

أما بالنسبة الى راكبي الدراجات النارية، فقد أصبحت الغرامة المترتبة عن عدم ارتداء الخوذة تتراوح بين 200 و300 دولار (وكانت سابقاً تراوح بين 80 و100 دولار)

وسيدفع راكبو الدراجات الهوائية غرامات تتراوح بين 80 و100 دولار عن كل مخالفة يرتكبونها (وكانت سابقاً تراوح بين 15 و30 دولاراً)

أخيرًا ، قد يؤدي عدم الامتثال الى أوامر حرس المدارس إلى غرامة تراوح بين 200 و400 دولار (+/ء 160 دولاراً سابقاً)، وترتفع النقاط المسحوبة رخصة القيادة من 3 إلى 4 نقاط.

هذا وسيتم الإعلان عن عقوبات جديدة تتعلّق باستخدام الهاتف الخلوي الشهر المقبل.

صباح الخليفي

اشتكى أهالي محافظة ميلانو من تحول إحدى العمارات الواقعة في نواحي “سان سيرو” قرب ملعب الكرة ، إلى ملاذ للمجهولين بعد أن هجرها أصحابها بسبب قدمها و مشارفتها على الإنهيار  كما تحولت هذه البقايا من المساكن إلى أوكار لتعاطي المخدرات ومأوى يختبئ به مجهولو الهوية، وممارسات الإجرام وتخزين الممنوعات، والتي يفترض أن تكون أزيلت من قبل البلدية والتي كتبت عليها ” تزال بأمر البلدية”، إلا أن البلدية تماطل في الهدم، مشيرين إلى أن هذه العمارة أصبحت هاجساً لهم، لما تسببه من خطر أمني وخطر على الأطفال وأخلاقيات الشباب
وأشار رئيس بلدية سان سيرو على أن هذه العمارة وجب التعجيل بنسفها لأن معاناة متساكني الجوار تزداد يوماً بعد يوم لخطورة هذه العمارة، وما يرتكب فيها من مخالفات نظامية خصوصاً عندما تستخدم كأوكار للدعارة وترويج المخدرات . نشير كذلك إلى أن معظم رواد هذه العمارة من أصل مغاربي (شمال افريقيا) و أفارقة و أنهم من جعلوا من هذا المكان سوقا لكل محظور.

بعد تصريح السفيرة الإسرائيلية لدى بلجيكيا سيمونا فرانكل المستفز لمشاعر العرب بصفة خاصة والانسانية جمعاء بصفة عامة عقب مجزرة غزة حيث اعتبرت المحتجين الذين سقطوا في الاحتجاجات برصاص الاحتلال إرهابيين, رحبت الجالية بحركة الخارجية البلجيكية التي استدعت سفيرة الاحتلال كرفض قاطع لهذه التصريحات

حيث قالت السفيرة حرفيا في حديث للتلفزيون البلجيكي “يؤسفني مقتل أي كائن بشري، حتى الـ55 إرهابيا الذين حاولوا عبور الحدود”
كما رحبت الجالية الفلسطينية والعربية في بلجيكيا بمطالبة السلطات البلجيكية بفتح تحقيق دولي حول مواجهات غزة التي سقط فيها عدد كبير من المحتجين السلميين بين قتيل وجريح
وفي ذات السياق دعت كل من بلجيكيا وفرنسا الى ضرورة ضبط النفس وأن وضع القدس يجب أن يكون في إطار القانون الدولي ويُحدد عن طريق المفاوضات

انعقدت يوم السبت 12 ماي 2018 بمدينة بولوينا وسط إيطاليا الجلسة العامة الإنتخابية الثالثة لرابطة الجمعيات التونسية بإيطاليا وهي مؤسسة تضم ما يقارب العشرين جمعية على كامل مستوى ايطاليا تم تسجيلها بصفة رسمية في فيفري 2014 وبعد تقديم التقريرين الأدبي والمالي ونقاشهما المستفيض ثم المصادقة عليهما وتم انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للرابطة للدورة المقبل 2020/2018 وقد تم اختيار كل من السادة رضا المشرقي (بريشيا)، عبد الواحد العياري (مودينا)، الهادي خيرات (بروجيا)، مصطفى التومي (رافينا) والسيدة أحلام الباجي (فيتشانسا). ثم مر المؤتمرون لاختيار رئيسا من بين المكتب التنفيذي المنتخب وقد وقع الإختيار على السيد رضا المشرقي حيث نال أعلى الأصوات لدى الحضور. .

وتوجه الرئيس الجديد بالشكر لكل ممثلي الجمعيات الحاضرة للثقة التي منحوها لشخصه منوها بجهد الإدارة المنتهية ولايتها وعلى رأسها السيد محمد الرياحي معربا عن أمله أن يكون في مستوى هاته المسؤولية وان يضع لبنة جديدة في خدمة الجالية التونسية بإيطاليا. ويجتمع المكتب التنفيذي الجديد في غضون عشرة أيام لتوزيع المهام. وعلى أنغام النشيد الوطني حماة الحمى رفعت جلسة المؤتمر وبالقبلات ودع الحاضرون بضعهم.