testata
Ad
Ad
Tag

ازمة

Browsing

أدان وزير فرنسي بشدة فيلماً أميركياً يحتوي على مشاهد تظهر فيها القوات الفرنسية غازية بغرض نهب موارد دولة إفريقية، وتجسيد وزيرة فرنسية يتم توبيخها في الأمم المتحدة بسبب أفعال جنود بلادها.

وكانت استديوهات “مارفل” الأميركية أطلقت في يوليو الماضي، الجزء الثاني من فيلمها الشهير “Black Panther”، ما اعتبره صحافي فرنسي أنه “بروباجندا- دعاية مضللة”، بينما تتردى سمعة فرنسا في دول إفريقية عديدة.

وكتب وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو على “تويتر”: “أدين بشدة هذا التجسيد الكاذب والمضلل لقواتنا المسلحة”.

وأضاف: “أحيي 58 جندياً فرنسياً سقطوا وهم يدافعون عن مالي بناءً على طلبها في وجه الجماعات الإرهابية”.

وكان الوزير الفرنسي يعلّق على سرد متسلسل للصحافي جان بيكسون عن مشاهد الجزء الثاني من الفيلم “Black Panther: Wakanda Forever” للمخرج راين كوجلر

ويصور الفيلم جنوداً فرنسيين أسرى راكعين أمام ملكة واكاندا، وهي مملكة خيالية، في زي مشابه للجنود الفرنسيين الذين كانوا منتشرين في مالي حتى أوت الماضي، وتظهر في المشهد الوزيرة الفرنسية وهي في حالة ارتباك من عبارات الملكة التي تصدح داخل قاعة تشبه المحكمة وبتصميم مقتبس من جلوس أعضاء مجلس الأمن الدولي وبشعار الأمم المتحدة.

وأشارت أوساط مقربة من لوكورنو إلى “حالة غضب اعترت الوزير إثر مشاهدة الفيلم”.

الرباط: قالت وزارة الخارجية المغربية إنه تقرر إنهاء مهام محمد بن شعبون سفيرا للمملكة لدى فرنسا.
جاء ذلك وفق بيان للخارجية المغربية، تم نشره اول أمس بآخر عدد للجريدة الرسمية.
وأضاف البيان، أن إنهاء مهام بنشعبون جاء طبقا للتعليمات الملكية، بدون ذكر تفاصيل أخرى.
وتزامن هذا القرار بالتزامن مع أزمة ما بين المغرب والاتحاد الأوروبي وفتور العلاقات مع باريس.
وبعد تبني البرلمان الأوروبي في جانفي الماضي قرارا ينتقد أوضاع حرية الصحافة والتعبير في المملكة، قرر برلمان المغرب إعادة النظر في علاقاته مع نظيره الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل.
والأربعاء، أعلن البرلمان المغربي تشكيل لجنة برلمانية تعنى بإعادة تقييم العلاقات مع البرلمان الأوروبي.
ولا يزال الفتور يطبع العلاقات ما بين الرباط وباريس.
وفي 16 ديسمبر الماضي، رحب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بالقرار الفرنسي القاضي بالعودة إلى منح تأشيرات الدخول للمواطنين المغاربة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده بوريطة في العاصمة الرباط مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، التي زارت المغرب يومي 15 و16 ديسمبر الماضي.
ومنذ سبتمبر 2021، توترت العلاقات بين البلدين بعد قرار فرنسا التشدد في منح التأشيرات للمواطنين المغاربة، ما تسبب بتوقف تبادل الزيارات الدبلوماسية بين البلدين منذ تلك الفترة.
وأمام التشدّد الفرنسي في منح التأشيرات استنكر المغرب منذ 28 سبتمبر 2021 القرار الفرنسي، حيث وصفه بوريطة وقتها بأنه “غير مبرر”.
والأسبوع الماضي، انتقدت جمعيات مغربية، استمرار الدول الأوروبية في رفض عدد كبير من تأشيرات المواطنين بدون أسباب منطقية