testata
Ad
Ad
Tag

بايدن

Browsing

أخيرا وبعد 15 جولة تصويت، تم انتخاب الجمهوري كيفن مكارثي رئيسا لمجلس النواب الأميركي، في الليلة الفاصلة بين الجمعة و السبت، ما ينهي آلية شهدت حتى نهايتها توترات شديدة في صفوف الحزب الجمهوري.

وهنّأ الرئيس الامريكي بايدن السبت مكارثي ودعاه إلى “الحكم بشكل مسؤول ولصالح الأميركيين”، معبرا عن استعداده للعمل مع الجمهوريين وأن الناخبين ينتظرون من الجمهوريين أن يكونوا مستعدّين للعمل معه.

وبهذا انتهت حال من الفوضى لم يشهدها الكونغرس منذ أكثر من 160 عامًا، ما يُنذر بنقاشات نشطة جدًا في البرلمان في العامين المقبلين.

ولد ماك كارثي في مدينة بيكرسفيلد في ولاية كاليفورنيا في 26 جانفي 1965.

درس إدارة الأعمال في جامعة كاليفورنيا.

أصبح نائبا في مجلس النواب الامريكي في 2007 للمرة الأولى.

أصبح زعيما للأغلبية الجمهورية في مجلس النواب عام 2014.

كان من أوائل المؤيدين لخوض دونالد ترامب السباق الرئاسي عام 2016.

اختير زعيما للأقلية الجمهورية في مجلس النواب عام 2019.

بعد انتصار بايدن في انتخابات 2020، أيد مكارثي موقف ترامب المتمثل في إنكار فوز بايدن والمشاركة في الجهود القانونية لإبطال النتائج.

لاحقا، دان مكارثي اقتحام الكابيتول من قبل أنصار ترامب عام 2021.

أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب تاريخي ألقاه أمام الكونغرس الأميركي أنّ المساعدة الأميركية لكييف “ليست صدقة” بل هي “استثمار في الأمن العالمي والديموقراطية”، بعدما تلقى دعم الرئيس جو بايدن.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأربعاء: “بغض النظر عن التغييرات في الكونغرس، أنا واثق من دعم الحزبين والمجلسين”.

وستنتقل السيطرة في مجلس النواب إلى المعارضة الجمهورية اعتبارا من يناير، فيما يؤكد الجمهوريون ضرورة التخلي عن إصدار “شيكات مفتوحة” لأوكرانيا.

في أول زيارة له خارج بلاده منذ بدء الحرب في فيفري الفارط ، أخبر زيلينسكي المشرعين في غرفة مجلس النواب أنه يأمل دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، وهي مسألة مهمة إذ سيسيطر الجمهوريون على الأغلبية في المجلس .

وقال زيلينسكي الذي كان مرتديا زيه الذي تميز به خلال 300 يوم من الصراع “أموالكم ليست إحسانا، إنها استثمار في الأمن العالمي والديمقراطية”.

وبعد اجتماعه في البيت الأبيض مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن، احتاج زيلينسكي لأن يلقى خطاب لإستمالة الجمهوريين في مجلس النواب، الذين أعربوا عن شكوك متزايدة في الاستمرار في إرسال مساعدات كبيرة إلى أوكرانيا.

وقوبل وصول زيلينسكي بترحيب حماسي صاخب في القاعة شبه الممتلئة. ورفع ثلاثة نواب علما أوكرانيا كبيرا لدى دخوله.

وأشار بايدن إلى أن “عدم استعداد” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسلام “لا يزال يمثل العقبة الرئيسية أمام التسوية” وأعرب عن ثقته في أن أوكرانيا، بمساعدة الغرب، يمكن أن تنتصر.

بدوره، قال زيلينسكي: “أريد حقا أن ننتصر معا. لا، لا أريد ذلك، لكنني متأكد من ذلك”.