testata
Ad
Ad
Tag

ماكرون

Browsing

وصف الرئيس الفرنسي الانقلاب العسكري في النيجر بالتطور الخطير جدا على أمن المنطقة بأسرها، ودعا ماكرون للأفراج عن الرئيس المعزول محمد بازوم وضرورة إعادة إرساء النظام الدستوري في البلاد.

وتعهد ماكرون بدعم مجموعة الإيكواس، سواء في جهود الوساطة أو فرض عقوبات على منفذي الانقلاب.

كما أكّد ماكرون أنه “لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها” في النيجر، وذلك إثر تظاهر آلاف الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في نيامي وأصر بعضهم على دخولها قبل تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع.  وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن الرئيس ماكرون لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها في النيجر، مؤكدة أن فرنسا سترد فورا وبشدة في حالة تعرض رعاياها في النيجر لهجوم.  

من جهتها، قالت الخارجية الفرنسية أمس الجمعة إن باريس لا تعترف بالسلطات المنبثقة عن الانقلاب العسكري في النيجر، وتعتبر بازوم المنتخب ديمقراطيا الرئيس الوحيد للنيجر.

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الروسية إن محاولات اتهام روسيا بالتدخل في الوضع بالنيجر لا أساس لها، وإنه لا بد من تسوية الوضع في أسرع وقت ممكن.

من جانبه، هدد الاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات للنيجر بسبب الانقلاب. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل إن أي خرق للنظام الدستوري في النيجر قد يؤدي إلى وقف فوري لكافة أشكال الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي.

كما دان الاتحاد الأفريقي في جلسة طارئة الانقلاب العسكري في النيجر.

وقال غزالي عثماني رئيس جزر القمر والرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي إن الاتحاد يضم صوته إلى المجتمع الدولي ويدين الانقلاب في النيجر.

أبدت الغالبية العظمى (70٪) من الفرنسيين عدم ثقتها في قدرة الرئيس إيمانويل ماكرون على ضمان النظام العام، وفقا لمسح أجراه معهد CSA.

ومن بين المجيبين على السؤال “هل تثق في قدرة إيمانويل ماكرون على ضمان النظام العام؟”، تظهر اختلافات قليلة بين الرجال والنساء، حيث أجاب كل من الجنسين بأغلبية كبيرة بـ “لا”، على التوالي بنسبة 68٪ و69 ٪ مقابل 32٪ و31٪ بنعم.

وفيما يتعلق بالتوزيع حسب العمر، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و49 عاما و25-34 عاما هم الأقل ثقة في الرئيس الفرنسي لضمان النظام العام. وهذه الفئات أجابت على التوالي بنسبة 78٪ و 76٪ بـ”لا” على السؤال المطروح. ثم يأتي أولئك الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر (63٪) و 65 فأكثر (62٪) للإجابة بالنفي.

وكانت النتائج أكثر تفاوت ا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما ، وفق ا للمسح نفسه، الذي تم إجراؤه يومي 25 و 26 جويلية. فما يقرب من 60٪ يعلنون أنهم لا يثقون في إيمانويل ماكرون لضمان النظام العام.

وضاعف ماكرون، الذي لا تتمتع حكومته بأغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية، العثرات منذ بداية ولايته الثانية البالغة خمس سنوات. ودفع إصلاح نظام التقاعد الذي قام به، وتم تبنيه أخيرا في 20 مارس بدون تصويت، مئات الآلاف على الأقل من الأشخاص إلى الشوارع كل أسبوع لعدة أشهر.

يذكر أنه في نهاية جوان، قتل نائل، 17 عاما، من مسافة قريبة على يد ضابط شرطة أثناء تفتيش مروري، مما أعقبته أعمال شغب وعنف حضري في 500 بلدية في جميع أنحاء فرنسا.

الجالية نيوز/ باريس : تستعد فرنسا ليوم إضراب حاشد الخميس مع توقف القطارات وإغلاق المدارس، احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد الذي يراهن ماكرون مستقبله السياسي عليه في بلد منقسم.
يصطدم المشروع وبنده الرئيسي المتمثل في رفع سن التقاعد إلى 64عامًا بدلاً من 62 حاليا بجبهة نقابية موحدة ورفض شعبي واسع.
على الصعيد السياسي، فإن الرهان كبير بالنسبة لحكومة لا تتمتع إلا بأغلبية نسبية في الجمعية الوطنية. إذ يعارض كل من اليسار واليمين المتطرف الإصلاح، ووحدها المعارضة اليمينية الكلاسيكية تقترح تسوية محتملة.
سيتم تعبئة أكثر من 10 آلاف شرطي ودركي بينهم 3500 في باريس لضمان الأمن خلال التظاهرات، بحسب وزارة الداخلية التي تتوقع مشاركة “نحو ألف” متظاهر “قد يلجأون إلى العنف”.
ودعت الحكومة إلى ألا يؤدي التحرك إلى “تعطيل” البلاد وأعربت عن الأمل في ألا يستمر طويلا.
قال الوزير المفوض النقل كليمان بون “سيكون يوم خميس صعبا جدا… اضطرابات كبيرة في وسائل النقل” داعيا إلى تأجيل التنقل والعمل عن بُعد.
كما طلبت هيئة الطيران المدني من شركات الطيران إلغاء الخميس خُمس الرحلات من مطار باريس-أورلي ، بسبب إضراب المراقبين الجويين. وفي السكك الحديد، تتوقع شركة “إس إن سي إف” الوطنية “اضطرابات كبيرة” مع تسيير ثلث القطارات السريعة أو حتى خُمس القطارات السريعة وفقا للخطوط، ومعدل قطار إقليمي واحد من عشرة.