testata
Ad
Ad
اخبار الجالية

الجزائر: أنباء عن توجيه الاتهام لأحد أبناء اللواء هامل في قضية 701 كيلوغرام من الكوكايين

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr

قالت تقارير إعلامية جزائرية إن القاضي المكلف بالتحقيق في قضية ال701 كيلوغرام من مادة الكوكايين التي تم ضبطها على مستوى ميناء وهران   وجّه تهمة الضلوع في هذه القضية لأحد أبناء اللواء عبد الغني هامل مدير الأمن العام السابق، الذي أقيل من منصبه في شهلر جوان الماضي، على خلفية هذه القضية، مؤكدة أن الخناق يضيق على اللواء هامل وعلى أبنائه في إطار التحقيقات الخاصة بهذه القضية.

وفي تطور لافت  ذكرت صحيفة “الوطن” (خاصة صادرة بالفرنسية) أن القاضي المكلف بالتحقيق في قضية الكوكايين استجوب مرة أخرى السائق الخاص للواء عبد الغني هامل، والذي ألقي عليه القبض منذ أشهر بمجرد الشروع في التحقيقات الخاصة بهذه الفضيحة، بالنظر إلى العلاقة التي كانت تربطه مع المتهم الرئيسي في القضية كمال شيخي المعروف باسم “البوشي” والذي تحول بقدرة قادر من تاجر لحم بسيط إلى أكبر مستورد للحوم وصاحب مشاريع عقارية، والأهم من ذلك أصبح يتمتع بشبكة علاقات ونفوذ واسعة، وأنه بفضل سائق اللواء هامل كانت أبواب المطارات والموانئ تفتح أمامه بعد أن تضع به بساطا أحمر، موضحة أن القاضي المكلف بالملف يريد معرفة طبيعة العلاقة بين اللواء هامل وأبنائه مع المتهم الرئيسي في القضية، رغم أن مدير الأمن العام السابق تبرأ من سائقه وقال إنه مجرد سائق على مستوى مديرية الأمن العام، في حين أن عبد القادر بن زهرة كان السائق الخاص للواء منذ أن كان في الدرك الوطني، وهو من جلبه إلى مديرية الأمن العام لما عين على رأسها، ليكون سائقه الخاص، بما جعله يربط علاقات مع أبناء اللواء، بحسب الصحيفة.

وأشارت “الوطن” إلى أن القاضي لم يقتنع بمحاولة تبرؤ هامل من سائقه الخاص، وأنه أمر في وقت أول بتجميد أرصدة ونشاطات أبناء اللواء هامل، بما في ذلك نجله شفيق الذي يملك ميناء جافا بمدينة وهران، وهو الميناء الذي كان “البوشي” يمرر سلعه عبره، والذي كانت شحنة اللحوم التي ضمت ال701 كيلوغرام من الكوكايين مخبأة بينها ستحط الرحال به، قبل الانتهاء من الإجراءات الجمركية، مشددة على أن القاضي وجه تهمة الضلوع في هذه الفضيحة إلى شفيق هامل، دون أن تقدم تفاصيل أكثر بشأن ما إذا كان نجل مدير الأمن العام قد أودع الحبس المؤقت، أم تم التحقيق معه فقط.

وشددت الصحيفة على أن الخناق يضيق على مدير الأمن العام السابق وأولاده، خاصة بعد أن تخلى عنه من كانوا يقومون بحمايته على مستوى السلطة، بدليل أنه طلب منه إخلاء الفيلا الفخمة التابعة لمديرية الأمن العام التي يقيم بها قبل منتصف الشهر الحالي، في انتظار تطورات جديدة في هذه القضية.

أستاذ في القانون والعلوم السياسية مختص في العدالة الإنتقالية ناشط حقوقي مراسل وكاتب صحفي Maitre en sciences juridiques & politiques Expert en justice transitionnelle Militant- Activiste de la société civile correspondant /écrivain journaliste

Comments are closed.