أكدت منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية في تقريرها لسنة 2019 أن حرية الصحافة واصلت تراجعها في عدد من الدول، محذرة من أن “الكراهية للصحافيين تحولت إلى عنف”.
وذكر التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال هي المنطقة الأصعب والأخطر على سلامة الصحافيين في العالم.
وتعتبر تونس أفضل دول المنطقة المغاربية والعربية في مجال حرية الصحافة، إذ احتلت الرتبة 72 عالميا.
وعلى مستوى بقية الدول المغاربية، حلت موريتانيا في الرتبة 94 عالميا، ثم المغرب في الرتبة 135، وبعده الجزائر في الرتبة 141، في حين حلت ليبيا أخيرة مغاربيا بعدما صُنفت في الرتبة 162.
وتذيلت إرتيريا (178) ترتيب الدول العربية، تلتها السودان (175) وسوريا (174) وجيبوتي (173) والسعودية (172
وقالت المنظمة إن 24 في المئة فقط من 180 بلدا ومنطقة تمت دراستها، تبدو في وضع “جيد” أو “أقرب إلى الجيد” لحرية الصحافة، مقابل 26 في المئة في 2018.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى “تزايد المخاطر وهذا يسبب مستوى غير مسبوق من الخوف في بعض الأماكن” بين الصحافيين، موضحة أن المضايقات والتهديدات بالقتل والاعتقالات التعسفية تصبح أكثر فأكثر جزءا من “مخاطر المهنة”.
وتعد منظمة “مراسلون بلا حدود” هذا التصنيف السنوي بعد متابعة الانتهاكات التي ترتكب ضد الصحافيين، وعبر جمع احصائيات ودراسات تخص الصحافيين والحقوقيين والباحثين في جميع أنحاء العالم
الملاحط أنه برغم العراقيل و محاولات المس من امن تونس و عرقلة المسار الديمقراطي الا ان بلادنا تبقى استثناء في محيطها الجغرافي والاقليمي . القادم أفضل بلا شك
Comments are closed.