أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر صورة له مع إسرائيل كاتس وزير الخارجية الكيان الصهيوني.
حيث نشر وزير الخارجية صورة له رفقة رونالدو الذي أهدى له قميصه بألوان نادي جوفنتوس.
وأوضح الوزير أنه التقى النجم البرتغالي وعددا من نجوم نادي السيدة العجوز، على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى إيطاليا.
وأرفق الصورة بهذه الجملة “أهداني قميص الفريق وعليه رقمه 7، ونقلت لرونالدو سلام جمهوره العريض في إسرائيل وتمنياتهم له بالتوفيق”. واعتبر أن رونالدو “لاعب عظيم ويستحق أن يرفع كأس دوري أبطال أوروبا مرة أخرى على الأقل
اثارت الصورة خيبة أمل كبرى جدلا واسعا بين المعجبين والمتابعين لللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتقد كثير منهم النجم البرتغالي على وقوفه إلى جانب مسؤول في دولة الاحتلال التي تقتل الفلسطينيين وتسلب حقوقهم.
ويبقى السؤال قائما إلى أي مدى يمكن الإعتماد على مناصرة نجوم كرة القدم أو نجوم الفن للقضية الفلسطينية أم هل أن المسألة تبقى ظرفية لكسب شعبية من الجمهور العربي وإستغلاله تجاريا ؟خيبات الأمل لم يعد الجمهور العربي يحصيها فبعد هجرته لمتابعة النجوم العالميين هاهو يظيفهم لقائمة المطبعين الذين خذلوه
Comments are closed.