وضعت السلطات السويسرية 31 طالب لجوء يعيشون في مركز إيواء تحت الحجر الصحي، بعد أن ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد
وضع ستة من طالبي اللجوء في سويسرا قيد الحجر الصحي، بعدما ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد. وتم عزل 25 آخرين ظهرت عليهم أعراض المرض.
وأشارت وكالة أنباء “كيستون” السويسرية إلى أن مراكز إيواء اللاجئين تتبع نفس الإجراءات الوقائية التي فرضت بشكل عام على بقية السكان. وتستقبل مراكز الإيواء حاليا حوالي 2200 طالب لجوء، بينما تصل السعة الإجمالية إلى 4000 شخص.
أما في مرافق الكانتونات، فأعداد المهاجرين تبقى مرتفعة، وتبلغ نسبة الإشغال ما بين 60% إلى 100%، ولذلك تم توفير بنى تحتية بديلة لاحترام معايير مسافة الأمان الإجتماعية. إلا أن الجمعيات الحقوقية المحلية تقول إن الإجراءت الوقائية لا يمكن تطبيقها في تلك المراكز
وأوقفت سويسرا العمل باتفاقية دبلن ونقل طالبي اللجوء إلى بلدان أخرى أعضاء في منطقة شنغن
وبشكل عام، يعتبر تأثير الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس ضئيلا على إجراءات اللجوء في سويسرا، إذ يستمر فحص الطلبات واتخاذ قرارات الترحيل. الأمر الذي استدعى الجمعيات الحقوقية إلى مطالبة الحكومة بتعليق الإجراءات.
وسجلت دائرة الهجرة 965 طلب لجوء في شهر مارس ، لكنها تتوقّع أعدادا أقل في شهر أفريل.
ووصل اليوم الثلاثاء عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد في سويسرا إلى 1187، ويعتبر ذلك الرقم منخفض نسبيا مقارنة مع باقي الدول الأوروبية التي سجلت عشرات آلاف الوفيات منذ تفشي الجائحة.
Comments are closed.